وعلَّقهُ البخاري في "صحيحه" بصيغة التمريض عن سلمة قبل الحديث (٣٥١) وقال: في إسناده نظر. وتابع عبدُ الله بنُ محمد الدَّراورديُّ العطَّافَ بنَ خالد على هذا الإسناد، فأخرجه أبو داود (٦٣٢)، وابنُ حبان (٢٢٩٤) من طريق الدراورديّ، عن موسى بن إبراهيم، به. وخالفهما أبو أويس عبدُ الله بن عبد الله المدني، فرواه عن موسى بن إبراهيم، عن أبيه، عن سلمة، كما في "التاريخ الكبير" ١/ ٢٩٦، وقال البخاري بإثره: في حديث القميص نظر. قال ابن حجر في "الفتح" ١/ ٤٦٥ - ٤٦٦: احتمل أن يكون رواية أبي أويس من المزيد في متصل الأسانيد، أو يكون التصريح في رواية عطاف وهمًا [يعني التصريح في روايته بسماع موسى بن إبراهيم من سلمة، وسلف ذكره]، فهذا وجه النظر في إسناده، وأما من صحَّحه فاعتمد رواية الدَّرَاورديّ، وجعلَ رواية عطَّاف شاهدة لاتصالها … وينظر تتمة كلامه. وللحديث طرق أخرى ينظر التعليق عليه في "المسند" (١٦٥٢٠). (١) في (ر) و (م) وهامش (ك) و (م): عاقِدِي. (٢) إسناده صحيح، يحيى: هو ابنُ سعيد القطَّان، وسفيان: هو الثوري، وأبو حازم: هو سَلَمة بن دينار، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٨٤٤). وأخرجه ابن حبان (٢٣٠١) عن ابن خُزيمة، عن عُبيد الله بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٣٦٢) عن مسدَّد، عن يحيى بن سعيد القطان، به. وعنده وعند ابن حبان =