للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨٦٤ - أخبرنا هنَّادُ بنُ السَّرِيّ، عن سفيان، عن إسماعيلَ بن أَميَّة، عن مُزَاحِم، عن عبدِ العزيز بن عبد الله بن خالدِ بن أَسِيد

عن مُحَرِّش الكَعبيِّ، أنَّ النَّبِيَّ خرجَ من الجِعْرَانةِ ليلًا كأنَّه سَبِيكةُ فضَّة، فاعْتَمَرَ، ثم أصبحَ بها كَبَائِتٍ (١).

١٠٥ - من أين يدخل مكَّة

٢٨٦٥ - أخبرنا عَمْرُو بنُ عليٍّ قال: حدَّثنا يحيى قال: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله قال: حدَّثني نافع

عن ابن عُمر، أنَّ رسولَ الله دخَلَ مكَّةَ من الثَّنيَّةِ العُلْيا التي بالبَطْحَاء، وخرجَ من الثَّنيَّةِ السُّفْلَى (٢).


= أجل ذلك خَفِيَتْ عُمرتُه على النَّاس. قال الترمذي: حسن غريب، ولا نعرف لمُحَرِّش الكعبي عن النَّبِيِّ غيرَ هذا الحديث.
وأخرجه بنحوه أبو داود (١٩٩٦)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٢٢١) من طريق سعيد بن مُزاحم بن أبي مُزاحم، عن أبيه مُزاحم به، وفي سياقته، مخالفة، وسعيد بن مُزاحم بن أبي مُزاحم مجهول.
وينظر ما قبله، وما ورد في دخول مكة ليلًا أو نهارًا في "فتح الباري" لابن حجر ٣/ ٤٣٦.
قوله: فأصبح بالجِعْرَانة؛ أي فرجَعَ إلى الجعرانة ليلًا، فأصبح بها كبائتٍ فيها؛ أي: كأنه بَاتَ بالجِعْرَانة ليلًا وما خرجَ منها. قاله السِّندي.
(١) إسناده حسن كسابقه من أجل مُزاحم، وبقية رجاله ثقات، سفيان: هو ابن عُيينة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٣٣).
وأخرجه أحمد (١٥٥١٢) و (١٦٦٤٠) و (٢٣٢٢٥)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٢٢٠) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، وعند أحمد: عن رجلٍ من خُزاعة يقال له: مُحَرِّش أو مُخَرِّش، لم يُثْبِت سفيانُ اسمَه. وفي هذه الروايات: فنظرتُ إلى ظَهْره كأنه سبيكة فضَّة. وينظر الحديث السالف قبله.
(٢) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطَّان، وعُبيد الله: هو ابن عُمر بن حَفْص العُمري، ونافع: هو مولى ابن عمر، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٣٤). =