ورواه الحُسين بن واقد، عن أبي إسحاق، عن علقمة والأسود وأبي الأحوص، عن عبد الله، كما سيأتي برقم (١٣٢٥) بذكر التسليم. ورواه الجرَّاح بن مَلِيح (والد وكيع) عن أبي إسحاق، عن عبد الرَّحمن بن الأسود وعبدِ الرَّحمن بن يزيد، عن عبد الله، بذكر التكبير في كلِّ خفض ورفع، كما في "مسند" أحمد (٤٢٢٥). وللحديث طرق أخرى ذكرها الدارقطني في "العلل" ٢/ ٢٦١، واستحسن رواية زهير بن معاوية هذه عن أبي إسحاق في "السُّنن" بإثر الحديث (١٣٤٨). (١) إسناده ضعيف لانقطاعه، يوسف بن ماهك لم يسمع من حَكِيم بن حِزَام فيما نقله العلائي عن الإمام أحمد في "جامع التحصيل" (٩١٩) بينهما عبد الله بنُ عِصْمَة، ورجال الإسناد ثقات، خالد: هو ابن الحارث، وأبو بِشْر: هو جعفر بن إياس، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٧٥). وأخرجه أحمد (١٥٣١٢) عن محمد بن جعفر عن شعبة بهذا الإسناد، وزاد في آخره: قال: قلتُ: يا رسول الله، الرجلُ يسألُني البيعَ وليس عندي، أفأبيعُه؟ قال: "لا تَبِعْ ما ليس عندك"، وستأتي هذه الزيادة برقم (٤٦١٣) من طريق هُشيم، عن أبي بِشْر، به. قوله: أَنْ لا أَخِرَّ: من الخُرور وهو السُّقوط؛ أي: لا أسقط إلى السُّجود إلا قائمًا؛ أي: أرجع من الركوع إلى القيام، ثم أَخِرُّ منه إلى السجود، ولا أخرّ من الركوع إليه، وهذا هو المعنى الذي فهمه المصنّف. قاله السِّندي، وذكَر معانيَ أُخر، أحدُها: لا أموتُ إلا ثابتًا على الإسلام. اهـ. وهو ما ذهبَ إليه أبو عُبيد في "غريب الحديث" ٢/ ١٣٠.