للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٤ - باب الصَّلاة على المرجوم

١٩٥٧ - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدَّثنا خالدٌ قال: حدَّثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قِلابة، عن أبي المُهَلَّب

عن عِمران بن حُصَين، أنَّ امرأةً من جُهَينةَ أتَتْ رسولَ الله ، فقالت: إِنِّي زَنَيْتُ - وهي حُبْلَى - فدفعَها إلى وليِّها، فقال: "أحسِنْ إليها، فإذا وضعَتْ فأتِني بها" فلما وضعَتْ جاءَ بها، فأَمرَ بها، فَشُكَّتْ عليها ثيابُها، ثُمَّ رجَمَها، ثُمَّ صلَّى عليها، فقال له: عمر: أَتُصَلِّي عليها وقد زَنَتْ؟! فقال: "لقد تابَتْ توبةً لو قُسِمَتْ بينَ (١) سبعينَ من أهل المدينة لوَسِعَتْهم، وهل وجَدْتَ توبةً أفضل من أن جادَتْ بنفسها لله ﷿" (٢).


= في رواية البخاري - وهي من رواية محمود بن غيلان، عن عبد الرزاق -: وصلَّى عليه. قال البيهقي في "السنن" ٨/ ٢١٨: وهو خطأ. وينظر ما قاله الحافظ في "الفتح" ١٢/ ١٣٠.
وأخرجه البخاري (٥٢٧٠) و (٦٨١٤)، ومسلم (١٦٩١) (١٦)، والمصنِّف في "الكبرى" (٧١٣٦)، وابن حبان (٤٤٤٠) من طريق يونس بن يزيد، ومسلم (١٦٩١): (١٦)، والمصنِّف في "الكبرى" أيضًا (٧١٣٧) من طريق ابن جريج، كلاهما عن الزهري، به. ولم يذكرا أصلَّى عليه أم لا.
قال السِّندي: قوله: "أحصنت" أي تزوَّجت "فلمَّا أذلَقَتْه" أي: بلغَتْ منه الجَهْدَ حتى قَلِق. "ولم يُصلَّ عليه" لئلا يغترَّ به العُصاة.
(١) في (م) وهامش (ك) على.
(٢) إسناده صحيح، خالد هو ابن الحارث الهُجيمي، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّسْتُوائي، وأبو قِلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرْمي، وأبو المهلَّب: هو الجَرْمي عمُّ أبي قِلابة.
وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٢٠٩٥) و (٧١٥١).
وأخرجه أحمد (١٩٩٠٣) و (١٩٩٢٦)، ومسلم (١٦٩٦): (٢٤)، وأبو داود (١٤٤٠) من طرق عن هشام، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٩٩٥٤)، ومسلم (١٦٩٦)، وأبو داود (٤٤٤٠) من طريق أبان بن يزيد، وأحمد (١٩٨٦١)، والترمذي (١٤٣٥)، والمصنف في "الكبرى" (٧١٥٦) من طريق معمر،=