للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٦ - النُّزول بعد الدَّفع من عَرَفَةَ

٣٠٢٤ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا حمَّاد، عن إبراهيمَ بن عُقْبَة، عن كُرَيْب

عن أسامةَ بن زيد، أنَّ النبيَّ حيثُ أفاضَ من عَرَفَةَ مالَ إلى الشِّعْب، قال (١): فقلت له: أتُصلِّي (٢) المغرب؟ قال: "المُصَلَّى أمامك" (٣).


= وسيأتي من طريق مالك، عن هشام به برقم (٣٠٥١)، وينظر ما سلف برقم (٦٠٩).
قوله: يسير العَنَقَ، بفتحتين: ضربٌ من سَيْر الدَّوابِّ طويل، ونصبُه على المصدر النوعي، كرجعتُ القهقرى، وفَجْوَة: متَّسَعٌ بين الشِّعْبَتَيْن. قاله السِّندي. وقوله: النَّصُّ؛ من: نَصَّ الدابَّةَ، أي: استَحَلَّها.
(١) كلمة "قال" ليست في (ر) و (م).
(٢) في (ر) و (هـ) وهامش (ك): أصلي، وهي رواية "السُّنن الكبرى".
(٣) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وحمَّاد: هو ابن زيد، وكُريب هو مولي ابن عباس، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٠٧)، وفيه: أصلِّي، بدل: أتصلِّي.
وقد توبع حمَّاد بن زيد على هذا الإسناد:
فأخرجه بنحوه وبأطول منه أحمد (٢١٧٤٢)، ومسلم (١٢٨٠): (٢٧٩)، وأبو داود (١٩٢١) من طريق زهير بن معاوية، وأحمد أيضًا (٢١٧٦١)، وأبو داود (١٩٢٤) من طريق محمد بن إسحاق، والمصنِّف من طريق سفيان الثوري كما سيأتي في الرواية بعده، ومن طريق عبد الله بن المبارك كما سيأتي برقم (٣٠٣١)، أربعتُهم عن إبراهيم بن عقبة، بهذا الإسناد.
وخالفَهم سفيانُ بنُ عُيينة، فرواه عن إبراهيم بن عقبة عن كُريب، عن ابن عباس، عن أسامة بن زيد، به؛ أدخلَ ابنَ عباس بين كُريب وأسامة، وسلف برقم (٦٠٩).
وأخرجه بنحوه وبأطول منه أيضًا أحمد (٢١٨١٤)، والبخاري (١٣٩) و (١٨١) و (١٦٦٧) و (١٦٧٢)، ومسلم (١٢٨٠): (٢٧٦) و (٢٧٧)، وأبو داود (١٩٢٥)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٠٢٢)، وابنُ حبان (١٥٩٤) و (٣٨٥٧) من طريق موسى بن عقبة، ومسلم أيضًا (١٢٨٠): (٢٨٠) من طريق محمد بن عقبة، كلاهما عن كُريب به.
وأخرجه مسلم (١٢٨٠): (٢٨١) بإثر (١٢٨٥) من طريق الزُّهري، عن عطاء مولى سِباع، عن أسامة بن زيد بنحوه. =