للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ستكون" (١).

٨٤ - باب الهديَّة لمن عَرَّسَ (٢)

٣٣٨٧ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا جعفر - وهو ابن سليمان - عن الجَعْدِ أبي عثمان

عن أنس بن مالك قال: تَزَوَّجَ رسولُ الله ، فدخلَ بأهله، قال: وصَنَعَتْ أمِّي أمُّ سُلَيْم حَيْسًا، قال: فَذَهَبْتُ به إلى رسولِ الله ، فقلتُ: إنَّ أمِّي تُقْرِئُكَ السَّلامَ، وتقول لك: إنَّ هذا لك منَّا قليل، قال: "ضَعْهُ ثم قال: "اِذْهَبْ فادْعُ فلانًا وفلانًا (٣) ومَنْ لَقِيتَ"، وسَمَّى رجالًا، فَدَعَوْتُ


(١) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابنُ سعيد، وسفيان: هو ابن عُيينة، وابنُ المُنْكَدر: هو محمد، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٥٤٨).
وأخرجه البخاري (٥١٦١)، ومسلم (٢٠٨٣): (٣٩) عن قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد، وقرن به مسلم عَمْرًا النَّاقد وإسحاقَ بنَ إبراهيم، دون قوله عند البخاري: "هل تزوَّجت؟ " قلت: نعم.
وأخرجه أبو داود (٤١٤٥) عن ابن السَّرْح، وابن حبان (٦٦٨٣) من طريق ثَوْر بن عَمرو القيسراني، كلاهما عن سفيان بن عُيينة، به.
وأخرجه أحمد (١٤١٣٢) و (١٤٢٢٦)، والبخاري (٣٦٣١)، ومسلم (٢٠٨٣): (٤٠)، والترمذي (٢٧٧٤) من طريق سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، به. وفي أوّله عند أحمد (١٤١٣٢): قال لي رسول الله : "أَتَزَوَّجْتَ؟ " فقلت: نعم، فقال: "أَبِكْرًا أم ثَيبًا؟ " … وفي … آخره عندهم: فأنا أقولُ لها - يعني امرأته - أَخِّرِي عنِّي أَنْماطَكِ، فتقول: ألم يقل النبيُّ : "إنها ستكون لكم الأنماط"؟ فأدَعُها. (لفظ البخاري).
وسلف قوله: "أبكرًا أم ثيّبًا" بالأرقام (٣٢١٩) و (٣٢٢٠) و (٣٢٢٦)، وسيأتي أيضًا مع قصة بيع جمله برقم (٤٦٣٨)، وينظر حديثه المطوَّل في "مسند" أحمد (١٥٠٢٦).
قال السِّندي: قوله: "أنماطًا" ضربٌ من البُسُط له خَمْلٌ رقيق.
(٢) في هامش (ك): أعرس (نسخة).
(٣) في (م): فلانًا وفلانًا وفلانًا.