(٢) في (ك): أنَّ. (٣) في هامش (ك): عنتوه (نسخة). (٤) حديث صحيح شعيب: هو ابن إسحاق البصري، وابنُ جُريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وأبو الزُّبير: هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس، وهو في "السُّنن الكبرى" (٣٩٥٥). وأخرجه أحمد (١٤٤١٥) و (١٤٥٧٩)، ومسلم (١٢٧٣): (٢٥٤) و (٢٥٥)، وأبو داود (١٨٨٠) من طرق عن ابن جُريج بهذا الإسناد، وفيها (عدا رواية أحمد الثانية): فإنَّ الناس غَشُوه، وفي رواية مسلم الأولى: يستلم الحَجَرَ بمِحْجَنِه، بدل قوله: وبين الصَّفا والمروة. قال ابن عبد البَرِّ في "التمهيد" ٢/ ٩٤: هذا خبرٌ لم يذكر فيه: "وبين الصَّفا والمروة" غير ابن جُريج، وإنما المحفوظ في هذا حديثُ ابن شهاب، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، أنَّ النبيَّ طاف بالبيت على راحلته يستلمُ الرُّكن بمحجنه … وقال: وقوله: "انصبَّتْ قدماه في بطن المَسِيل" يدفعُ أن يكون راكبًا … وينظر تتمة كلامه، وسلف القول المذكور في الحديث قبله وبرقم (٢٩٦١) بلفظ: "تصوَّبت قدماه في بطن المَسِيل"، وسيأتي أيضًا بالأرقام: (٢٩٨١) - (٢٩٨٣) وسلفت رواية ابن شهاب، عن عُبيد الله عن ابن عباس برقمي (٧١٣) و (٢٩٥٤)، وينظر "حجة الوداع" لابن حزم ص ١٥٦. قال السِّندي: قوله: وليُشْرِف على بناء الفاعل، أي: ليكون مرفوعًا من أن ينالَه أحد. غَشُوه، أي: ازدحموا عليه وكَثُروا. اهـ. وشُرحَت في النسخة (هـ) بأنها جملة تعليلية لركوبه على الراحلة.