للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تقولوا هكذا، فإنَّ الله ﷿ هو السَّلام، ولكن قولوا: التَّحيَّات للّه، والصَّلوات، والطَّيِّبات، السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله وبركاته، السَّلامُ علينا وعلى عباد الله الصّالحين، أشهدُ أن لا إلهَ إِلَّا الله، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه" (١).

٤٢ - باب تعليم التَّشهُّد كتعليم السُّورة من القرآن

١٢٧٨ - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدَّثنا يحيى بن آدم قال: حدَّثنا عبد الرَّحمن بن حُميد قال: حدَّثنا أبو الزُّبير، عن طاوس

عن ابن عبَّاس قال: كان رسولُ الله يُعلِّمنا التَّشْهُّدَ كما يُعلِّمنا السُّورةَ من القرآن (٢).

٤٣ - باب التَّشهُّد (٣)

١٢٧٩ - أخبرنا قُتيبة بن سعيد (٤) قال: حدَّثنا الفُضَيل - وهو ابن عياض - عن


(١) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عُيينة، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران، ومنصور: هو ابن المُعتَمِر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٠١).
وسلف من طريق أبي وائل شقيق بن سلمة بالأرقام (١١٦٥) و (١١٦٩) و (١١٧٠). وسيرد برقمي (١٢٧٩) و (١٢٩٨).
وتنظر الرواية (١١٦٢).
(٢) إسناده صحيح، أبو الزُّبير: هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس، وطاوس: هو ابن كَيْسان اليماني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٠٢).
وأخرجه أحمد (٢٨٩٢)، ومسلم (٤٠٣) (٦١) من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.
وسلف مطولًا برقم (١١٧٤) من طريق الليث، عن أبي الزبير، عن سعيد وطاوس، به.
قال السِّندي: قوله: "كما يُعلِّمنا السُّورة" أي: بكمال الاهتمام؛ لتَوَقُّف الصلاة عليه أجرًا أو كمالًا؛ تعظيمًا لأمر الصلاة.
(٣) قبلها في (ك) زيادة: كيف.
(٤) قوله: "بن سعيد" من (م) و (ر).