وأخرجه البخاري (٢١٥٨) و (٢١٦٣) و (٢٢٧٤)، وأبو داود (٣٤٣٩) من طرق عن معمر، بهذا الإسناد. ورواية البخاري (٢١٦٣) مقتصرة على سؤال طاوس لابن عباس وجوابه، دون ذكر تتمة الحديث. (١) إسناده صحيح، ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وقد صرَّح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه، وابن سيرين: هو محمد. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٠٤٨). وأخرجه مسلم (١٥١٩): (١٧) من طريق هشام بن سليمان، عن ابن جريجٍ، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٠٣٢٤)، ومسلم (١٥١٩): (١٦)، وابن ماجه (٢١٧٨) من طرق عن هشام بن حسان، به. ورواية مسلم مختصرة. وأخرجه - بنحوه - أحمد (٧٨٢٥) و (٩٢٣٦)، وأبو داود (٣٤٣٧)، والترمذي (١٢٢١) من طريق أيوب، عن محمد بن سيرين، به. قال السِّندي: قوله: "لا تَلقَّوا الجَلَب" مصدر بمعنى: المجلوب من مَحلٍّ إلى غيره ليُباع فيه. "فإذا أتى سيِّدُه" أي: الجالب. "فهو بالخِيار" وذلك لأنَّ المتلقِّي كثيرًا ما يخدعه فيذكر له سعر السوق على خلاف ما عليه، فإن وجده كذلك فله خيارٌ في ردِّ البيع، والله أعلم. (٢) في (م): يستام، وفوقها نسخة كما أثبت.