للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٩ - باب الصَّلاة على الأطفال

١٩٤٨ - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدَّثنا خالدٌ قال: حدَّثنا سعيد بن عُبيد الله قال: سمعتُ زيادَ بن جُبَير يُحدِّث، عن أبيه

عن المُغيرةِ بن شُعبةَ، أنَّه ذَكَرَ أنَّ رسول الله قال: "الرَّاكِبُ خلفَ الجِنازة، والماشي حيثُ شاءَ منها، والطِّفلُ يُصلَّى عليه" (١).

[٦٠ - باب أولاد المشركين]

١٩٤٩ - أخبرنا إسحاق قال: حدَّثنا سفيان، عن الزُّهريّ، عن عطاء بن يزيد اللَّيثيّ

عن أبي هريرةَ قال: سُئِلَ رسولُ الله عن أولاد المشركين، فقال: "الله أعلَمُ بما كانوا عاملين" (٢).


= بنت طلحة به.
قال السِّندي: قوله: طُوبي، قيل: هو اسمُ الجنة، أو شجرة فيها، وأصلها "فُعْلى" من الطِّيب. وقيل: فَرَحٌ وقُرَّة عين. وهذا تفسيرٌ له بالمعنى الأصلي.
ولم يدرِكْه، أي: لم يُدرِكْ أوانَه بالبلوغ.
"أو غير ذلك" أي: بل غير ذلك أحسن وأولى، وهو التوقُّف.
"خلق الله … " إلخ؛ قال النووي: أجمع من يُعتَدُّ به من علماء المسلمين على أنَّ من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة، والجواب عن هذا الحديث: أنَّه لعلَّه نهاها عن المسارعة إلى القطع من غير دليل، أو قال ذلك قبل أن يعلم أنَّ أطفال المسلمين في الجنة.
(١) حديث صحيح سلف الكلام عليه في الرواية (١٩٤٢)، خالد: هو ابن الحارث الهُجَيمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٨٦).
(٢) إسناده صحيح، إسحاق: هو ابن إبراهيم المعروف بابن راهويه، وسفيان: هو ابن عيينة، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٨٧).
وأخرجه أحمد (٧٥٢٠) و (٧٦٣٧) و (٩١٠٣) و (١٠٧٢١)، والبخاري (١٣٨٤) و (٦٥٩٨)، ومسلم (٢٦٥٩): (٢٦)، وابن حبان (١٣١) من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٧٣٢٥) و (٧٤٤٥) و (٨١٧٩) و (٩٩٩١) و (١٠٠٨٤)، والبخاري =