وأخرجه الترمذي (٣٤٨٢) من طريق زهير بن الأقمر، عن عبد الله بن عمرو، به. وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث عبد الله بن عمرو. (١) إسناده صحيح، عبيد الله: هو ابن موسى العَبْسي، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، وعمرو بن ميمون: هو الأودي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٨٢٩). وأخرجه أحمد (١٤٥) و (٣٨٨)، وأبو داود (١٥٣٩)، والمصنِّف في "الكبرى" (٩٨٨٥)، وابن ماجه (٣٨٤٤) من طرق عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وزادوا: "وسوء العمر". وسيرد - بهذه الزيادة - برقم (٥٤٨٠) عن أحمد بن فضالة، عن عبيد الله، به. وسيرد - بهذه الزيادة أيضًا - برقمي (٥٤٨١) و (٥٤٩٧) من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، به. وسيرد - كذلك - برقم (٥٤٤٦) من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود. وسيرد برقم (٥٤٨٢) من طريق زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن أصحاب النبي ﷺ. وسيرد برقم (٥٤٨٣) من طريق سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن النبي ﷺ مرسل. وقد سأل ابن أبي حاتم أباه وأبا زرعة - كما في "العلل" ٢/ ١٦٦ (١٩٩٠) و ٢/ ١٨٦ - ١٨٧ (٢٠٥٦) - عن رواية ابن أبي زائدة وزهير: أيُّهما أصح؟ فقالا: لا هذا ولا هذا … ثم ذكرا رواية الثوري المرسلة، وقالا: الثوري أحفظهم. ثم قال: وقال أبي: أبو إسحاق كبر وساء حفظه، فسماع الثوري منه قديم. وقال أبو زرعة: تأخَّر سماع زهير وزكريا من أبي إسحاق. =