للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٧ - باب عقد التَّسبيح

١٣٥٥ - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى الصَّنعانيُّ والحسين بن محمد الذَّارع - واللَّفظ له - قالا: حدَّثنا عَثَّام بن عليٍّ قال: حدَّثنا الأعمش، عن عطاء بن السَّائب، عن أبيه

عن عبد الله بن عمرو قال: رأيتُ رسولَ الله يعقِدُ التَّسبيح (١).

٩٨ - باب ترك مسح الجبهة بعد التَّسليم

١٣٥٦ - أخبرنا قُتيبة بن سعيد قال: حدَّثنا بكر - وهو ابن مُضَر - عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمن

عن أبي سعيد الخُدريّ قال: كان رسولُ الله يُجاوِرُ في العشر الَّذي في وسط الشَّهر، فإذا كان من حين تمضي عشرون ليلةً ويستقبل إحدى وعشرين يَرجِعُ إلى مسكنِه، ويَرجِعُ مَنْ كان يُجاوِرُ معه، ثُمَّ إِنَّه أقام في شهرٍ جاورَ فيه تلك اللَّيلة الَّتي كان يرجعُ فيها، فخطبَ النَّاسَ، فأمرَهُم بما شاءَ الله، ثُمَّ قال: "إنِّي كنتُ أُجاوِرُ هذه العَشرَ، ثُمَّ بدا لي أن أُجَاوِرَ هذه العشر الأواخر، فمَنْ كان (٢) اعتكفَ معي، فليثبُتْ في مُعتَكَفه، وقد رأيتُ هذه الليلةَ فأُنْسِيتُها، فالتمسوها في العشْرِ الأواخِرِ في كُلِّ وِتْر، وقد رأيتُني


= ثلاثًا وثلاثين، وتحمد ثلاثًا وثلاثين، وتختمها بـ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيء قدير".
وتُنظر شواهد الحديث السابق.
(١) إسناده حسن من أجل عطاء بن السائب، وقد اختلط، لكنَّ رواية الأعمش - وهو سليمان بن مِهْران - عنه قبل الاختلاط. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٨٠).
وأخرجه الترمذي (٣٤١١) و (٣٤٨٦) عن محمد بن عبد الأعلى، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث الأعمش.
وأخرجه أبو داود (١٥٠٢) وابن حبان (٨٤٣) من طرق عن عثَّام بن علي، به.
وسلف مطولًا برقم (١٣٤٨) من طريق حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، به.
(٢) بعدها في (ر) و (م) زيادة: منكم.