(٢) في هامش (هـ): والمتوشِّمة. (٣) في (هـ): والموصلة، وبهامشها: والموصولة. (٤) في (هـ): والمحلِّل، وهو صواب أيضًا؛ قال السِّندي في حاشية "المسند" (٤٢٨٣): المُحِلّ؛ من الإحلال، والمحلِّل؛ من التحليل، وهما بمعنى، ولذا رُوِيَ: المُحِلّ، والمُحَلّ له، بلام واحدة مشدَّدة، والمحلِّل والمحلَّل له، بلامين أوَّلُهما مشدَّدة. (٥) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي قيس، وهو عبد الرَّحمن بن ثروان، وبقية رجاله ثقات. أبو نعيم: هو الفَضْل بن دُكَيْن، وسفيان: هو الثوري، وهُزيل: هو ابن شُرَحْبِيل، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٥٥١١) و (٥٥٧٩). وأخرجه أحمد (٤٢٨٣) عن أبي نُعيم، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٤٢٨٤) و (٤٤٠٣)، والترمذي (١١٢٠) من طرق عن سفيان الثوري، به. ورواية الترمذي مختصرة، بلفظ: لعن رسولُ الله ﷺ المُحِلَّ والمُحلَّلَ له، وقال: حديث حسن صحيح. وأخرجه أحمد (٣٧٢٥) و (٣٧٣٧) و (٣٨٠٩) و (٤٣٢٧)، وأبو داود (٣٣٣٣)، والترمذي (١٢٠٦)، وابن ماجه (٢٢٧٧)، وابن حبان (٥٠٢٥) من طريق سماك بن حرب، عن =