للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤١٥ - أخبرنا محمودُ بنُ غيلانَ قال: حدَّثنا وكيعٌ قال: حدَّثنا سفيان، عن علقمةَ بن مَرْثَد، عن رَزِينِ بن سليمان الأَحْمَرِيّ.

عن ابن عُمرَ قال: سُئل النبيُّ عن الرَّجلِ يُطَلِّقُ امرأتَه ثلاثًا، فيَتَزَوَّجُها الرّجل، فيُغْلِقُ البابَ ويُرْخِي السِّتر، ثم يُطَلِّقُها قبلَ أن يدخُلَ بها، قال: "لا تَحِلُّ للأوَّلِ حتى يُجامِعَها الآخر" (١).


= الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر، ولم يسق لفظه، وقال: مثله، يعني مثل حديث عائشة قبله.
وأخرج عبد الرزاق (١١١٣٨) عن ابن جُريج، وعلَّقه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ١٣ من طريق أنس بن عياض، كلاهما عن موسى بن عُقبة، عن نافع، عن ابن عُمر قال: لو أنَّ رجلًا طلَّقَ امرأتَه ثلاثًا، ثم نكحَها رجلٌ بعده، ثم طلَّقها قبل أن يُجامعَها، ثم ينكحها زوجُها الأوَّل، فيفعل ذلك وعُمَرُ حَيٌّ، إِذًا لَرَجَمَها. ذكر منه البخاري آخره بلفظ: لو فعله أحدٌ وعُمرُ حيٌّ لرجمهما، ثم قال: وهذا أشهر. يعني موقوفًا.
وله شاهد من حديث عائشة سلف برقمي (٣٤١١) و (٣٤١٢)، وينظر ما قبله.
وينظر الحديث الآتي بعده، "وفتح الباري" للحافظ ابن حجر ٩/ ٤٦٧.
(١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة رَزين بن سُليمان الأحمري، وبقيَّة رجاله ثقات، وقد اختُلف فيه على سفيان - وهو الثَّوري - في اسم رَزِين كما سيأتي، وكيع: هو ابن الجَرَّاح. والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٥٧٨).
وأخرجه أحمد (٤٧٧٦) عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنَّف" (١٧٢١٥) - ومن طريقه ابن أبي حاتم في "العلل" (١٢٨٨) - عن وكيع أيضًا عن سفيان، عن علقمة بن مَرْثَد، عن سليمان بن رَزِين، عن ابن عمر، به، وفي "المصنّف": قال وكيع بأَخَرَة: رَزِين بن سليمان، وفي "العلل": وقال وكيع مرة رَزِين بن سليمان.
ورواه عبد الرَّحمن بن مَهْدي، عن الثوري فقال: عن علقمة بن مرثد، عن رَزِين الأحمري عن ابن عمر، به، أخرجه من طريقه أحمد (٥٢٧٧) وابن أبي حاتم في "العلل" (١٢٨٨).
وسمَّاه شعبة سالم بن رزين كما سلف في الحديث قبله، وينظر "علل" الدارقطني ٧/ ١٨٠.