للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٣ - كتاب الجمعة]

[١ - باب إيجاب الجمعة]

١٣٦٧ - أخبرنا سعيد بن عبد الرَّحمن المخزوميُّ قال: حدَّثنا سفيان، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. ح: وابن طاوس (١)، عن أبيه

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "نحنُ الآخِرُونَ السَّابِقون (٢)، بَيْدَ أَنَّهم أوتوا الكتابَ مِنْ قَبْلِنا، وأُوتيناه مِنْ بَعْدِهم، وهذا اليومُ الَّذِي كتبَ اللهُ ﷿ عليهم، فاختلفوا فيه، فهدانا اللهُ ﷿ له. يعني يومَ الجمعة. فالنَّاس لنا فيه تَبَعٌ، اليهودُ غدًا، والنَّصارى بعدَ غَدٍ" (٣).


(١) فوقها في (م) عطف على أبي الزناد، ولم ترد علامة التحويل في (ك)، وأُشير فيها إلى علامة العطف بين أبي الزناد وابن طاوس.
(٢) بعدها في (ر) و (م) زيادة: يوم القيامة.
(٣) إسناداه صحيحان، سفيان: هو ابن عيينة، وأبو الزِّناد: هو عبد الله بن ذكوان، وابن طاوس: هو عبد الله. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٦٦٦).
وأخرجه أحمد (٧٣١٠) و (٧٣٩٩)، ومسلم (٨٥٥): (١٩) من طريق سفيان بن عيينة، بهذين الإسنادين.
وأخرجه البخاري (٢٣٨) و (٨٧٦) و (٢٩٥٦) و (٦٨٨٧) و (٧٤٩٥) من طريق شعيب، عن أبي الزناد، به. وجميع الروايات - سوى الرواية (٨٧٦) - مختصرة.
وأخرجه أحمد (٧٧٠٧) و (٨٥٠٣)، والبخاري (٨٩٦) و (٣٤٨٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٦٦٥) من طريقين عن ابن طاوس، به.
وأخرجه أحمد - بتمامه ومختصرًا - (٧٢١٤) و (٧٤٠١) و (٧٧٠٦) و (٧٧٠٧) و (٨١١٥) و (٩٠٤١) و (١٠٣٦٢) و (١٠٥٣٠) و (١٠٦١٦) و (١٠٦٤٣) و (١٠٧٢٣)، والبخاري (٦٦٢٤) و (٧٠٣٦)، ومسلم (٨٥٥): (٢٠) و (٢١)، وابن حبان (٢٧٨٤) من طرق عن أبي هريرة، به. وينظر ما بعده.
قوله: "نحن الآخرون السابقون" قال السِّندي: أي: الآخِرون زمانًا في الدنيا، الأوَّلون منزلةً وكرامةً يوم القيامة، والمراد أنَّ هذه الأمة وإن تأخَّر وجودُها في الدنيا عن الأمم =