للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١ - باب السجود في ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾

٩٦١ - أخبرنا قُتيبةُ بنُ سعيد (١)، عن مالك، عن عبدِ اللهِ بن يزيد، عن أبي سَلَمةَ بن عبد الرَّحمن

أن أبا هريرة قرأَ بهم (٢): ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ فَسَجَدَ فيها، فلمَّا انْصَرَفَ أخبرَهم أنَّ رسولَ الله سَجَدَ فيها (٣).


= وقال الحافظ: "زَعَمَ" أرادَ: أخبرَ، والزَّعْم يُطلق على المُحَقَّق قليلًا كهذا، وعلى المشكوك كثيرًا … وقال: وتَرْكُ السجود فيها [يعني في سورة النجم] لا يدلُّ على تركه مطلقًا؛ لاحتمال أن يكون السَّبب في التَّرْك إذ ذاك إمَّا لكونه كان بلا وضوء، أو لكون الوقت كان وقتَ كراهة، أو لكون القارئ كان لم يسجد، أو ترك حينئذ لبيان الجواز، وهذا أرجحُ الاحتمالات، وبه جزم الشافعيّ لأنه لو كان واجبًا لأمره بالسجود ولو بعد ذلك.
(١) قوله: بن سعيد، من (ر) و (م).
(٢) في هامش (هـ): لهم، نسخة.
(٣) إسناده صحيح، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٠٣٥) و (١١٥٩٦).
وهو في "موطَّأ" مالك ١/ ٢٠٥، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٠٣١٤) و (١٠٨٤٥)، ومسلم (٥٧٨) (١٠٧)، وابن حبان (٢٧٦١).
وأخرجه أحمد (٩٣٤٨) و (٩٦٠٧) و (١٠٠١٩)، والبخاري (١٠٧٤)، ومسلم (٥٧٨): (١٠٧) من طريق يحيى بن أبي كثير، وأحمد (٩٨٠٣) من طريق محمد بن عَمرو بن علقمة، كلاهما عن أبي سَلَمة بنحوه.
وأخرجه أحمد (٩٨٣٠) من طريق نُعيم المُجْمِر، ومسلم (٥٧٨): (١٠٩) من طريق عبد الرحمن بن سعد المُقعَد مولى بني مخزوم، ومن طريق عبد الرحمن بن هُرمز الأعرج، ثلاثتُهم عن أبي هريرة، بنحوه، وفي رواية عبد الرحمن مولى بني مخزوم عند مسلم: سجَدَ في ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ و ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾.
وسيأتي بعده من طريق عُمر بن عبد العزيز، عن أبي سَلَمة، وبرقمي (٩٦٣) و (٩٦٤) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وبرقمي (٩٦٥) و (٩٦٦) من طريق محمد بن سِيرِين، وبرقم (٩٦٧) من طريق عطاء بن مِيناء، وبرقم (٩٦٨) من طريق أبي رافع، خمستُهم عن أبي هريرة، به.