(٢) إسناده ضعيف لاضطرابه، رجاله ثقات غير السُّدِّي - وهو إسماعيلُ بن عبد الرَّحمن بن أبي كريمة - فصدوق. أبو نُعيم: هو الفَضْلُ بن دُكَيْن، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٥٤٦٤) و (٧١٨٤). وأخرجه أحمد (١٨٥٥٧)، وابن حبان (٤١١٢) من طريق وكيع، عن الحسن بن صالح، بهذا الإسناد، وفي آخره عند أحمد: وآخُذَ مالَه. وسيأتي هذا الحرف في الحديث بعده، وفيه عند ابن حبَّان: لقيتُ خالي أبا بردة. وأخرجه أحمد (١٨٥٧٩)، والترمذي (١٣٦٢)، وابن ماجه (٢٦٠٧) من طريق أشعث بن سَوَّار، عن عدي بن ثابت، به، وفيه عند أحمد وابن ماجه: مرّ بي عمّي الحارث بن عمرو، وفيه عند الترمذي: مرّبي خالي أبو بُرْدَة بن نِيار، قال الترمذي: حديث حسن غريب. وقد اختُلف فيه على عَديّ بن ثابت: فرواه السُّدّي كما في هذه الرواية، وأشعث بن سَوَّار - كما سلف ذكره - عن عَدي، عن البراء، به. ورواه زيد بن أبي أُنَيسة وغيره - كما سيرد في الرواية الآتية - عن عديّ بن ثابت، عن يزيد بن البراء، عن أبيه البراء قال: أصبتُ عمي ومعه راية … وثمة طرق أخرى مختلفة للحديث أوردها الدارقطني في "العلل" ٣/ ١٠ - ١١، وفيه اختلاف كثير كما ذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٢/ ١١٨، وينظر تفصيله في التعليق على حديث "المسند" (١٨٥٥٧). وفي الباب عن معاوية بن قُرَّة عن أبيه، أن رسول الله بعث أباه … فذكر نحوه، أخرجه =