للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إلى البَطحاء - فتوضَّأَ وصلَّى الظُّهْرَ ركعتَيْن والعصرَ ركعتَيْن، وبينَ يَدَيْهِ عَنَزَة (١).

١٣ - باب فَضْل صلاة العَصْر

٤٧١ - أخبرنا محمودُ بنُ غَيْلان قال: حدَّثنا وكيعٌ قال: حدَّثنا مِسْعَرٌ وابنُ أبي خالد والبَخْتَرِيُّ بنُ أَبي البَخْتَرِيِّ، كلَّهم سمعوه من أبي بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بن رُوَيْبَةَ الثَّقفيّ

عن أبيه قال: سمعتُ رسولَ الله يقول: "لَنْ يَلِجَ النَّارَ مَنْ صَلَّى قبلَ طُلُوعِ الشَّمسِ وقبلَ غُرُوبِها" (٢).


(١) إسناده صحيح، أبو جُحَيْفَة: هو وَهْبُ بنُ عبد الله السُّوَائي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٤١) عن محمد بن المثنَّى وحده.
وأخرجه مسلم (٥٠٣): (٢٥٢) عن محمد بن المثنَّى ومحمد بن بشار، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٨٧٦٧) عن محمد بن جعفر، به، وقرنَ بابن جعفر حجَّاجَ بن محمد المِصِّيصي، وقال حجَّاج في روايته: ثم قام الناس، فجعلوا يأخذون يده، فيمسحُون بها وُجوهَهم … الخ.
وسلف بطرف آخَرَ منه من طريق مالك بن مِغْوَل، عن عَوْن بن أبي جُحيفة، عن أبيه، برقم (١٣٧).
(٢) إسناده صحيح من الطُّرق الثلاثة لشيوخ وكيع، وهو ابن الجرَّاح، مِسْعَر: هو ابن كِدَام، وابنُ أبي خالد: هو إسماعيل، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٥٢).
وأخرجه أحمد (١٨٢٩٨)، ومسلم (٦٣٤): (٢١٣) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (١٧٣٨) من طريق يزيد بن هارون، عن مِسْعَر بن كِدام، به.
وأخرجه أحمد (١٧٢٢٢) من طريق سفيان الثوريّ وأبي عَوانة، و (١٧٢٢٣) من طريق شَيبان بن عبد الرَّحمن النحويّ، ثلاثتُهم عن عبد الملك بن عُمير، عن أبي بكر بن عُمارة بن رُوَيْبة، به.
وخالفَ سفيانُ بنُ عُيينة، فرواه عن عبد الملك بن عُمير، عن عُمارة بن رويبة، به، أخرجه عنه أحمد في "المسند" (١٧٢٢٠)، والظاهر أنَّ عبد الملك سمعَه من عُمارةَ دون واسطة، فقد صرَّح بسماعه منه عند الحُميدي (٨٦١)، وابن خُزيمة (٣٢٠)، لكن قال فيه الحافظ في "التقريب": تغيَّرَ حفظُه وربَّما دلَّس.=