للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن عائشة، أنَّ النبيَّ كانَ يُصلِّي من اللَّيل إحدى عشرة ركعةً، ويُوتِرُ منها بواحدة، ثُمَّ يضطَجِعُ على شِقِّه الأيمن (١).

٤٥ - باب الوتر بثلاث عشرة ركعةً

١٧٢٧ - أخبرنا أحمد بن حرب قال: حدَّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مُرَّة، عن يحيى بن الجزَّار

عن أمِّ سلمة قالت: كانَ رسولُ الله يُوتِرُ بثلاثَ عشرةَ ركعةً، فلمَّا كَبِرَ وضَعُفَ أوترَ بتِسع (٢).

[٤٦ - باب القراءة في الوتر]

١٧٢٨ - أخبرنا إبراهيم بن يعقوب قال: حدَّثنا أبو النُّعمان قال: حدَّثنا حمَّاد بن سلمة، عن عاصم الأحول، عن أبي مِجْلَز

أنَّ أبا موسى كان بين مكَّةَ والمدينة، فصلَّى العِشاءَ رَكْعَتَين، ثُمَّ قامَ فصلَّى ركعةً أَوْتَر بها، فقرأ فيها بمئة آيةٍ من "النِّساء" ثُمَّ قال: ما أَلَوْتُ أن أضعَ قدميَّ حيثُ وضعَ رسولُ الله قدَمَيه (٣)، وأن أقرأَ بما قرأ به رسولُ الله (٤).


(١) إسناده صحيح، وهو مكرر الحديث (١٦٩٦) سندًا ومتنًا، وذكرنا هناك أنَّ ذِكْرَ الاضطجاع بعد الوتر شاذٌّ تفرَّد به مالكٌ من بين أصحاب الزُّهري، فقد ذكروا أنَّ الاضطجاع بعد ركعتَي الفجر.
(٢) حديث صحيح لغيره دون قوله: فلما كبر وضعف أوتر بتسع، فالصواب فيه: أوتر بسبع، وهو مكرر الحديث رقم (١٧٠٨) سندًا ومتنًا.
(٣) في (ر) و (ك): قدمه.
(٤) رجاله ثقات، غير أنَّ في سماع أبي مِجْلَز - وهو لاحق بن حُميد - من أبي موسى نظرًا، وقد عُهِدَ من أبي مِجْلَز الإرسالُ عمَّن لم يلْقَه. أبو النعمان: هو محمد بن الفضل السَّدوسي الملقَّب بِعارِم. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٤٢٨). =