(٢) حديث صحيح، عَمرو بن علي: هو الفلّاس، ويحيى: هو ابن سعيد القطّان، وابن جُريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وأبو الزُّبير: هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس، وقد صَرَّحا بالتحديث، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٧٧٠). وأخرجه أحمد (١٤٤١٣)، ومسلم (١٣٢٤) (٣٧٥)، وأبو داود (١٧٦١) من طريق يحيى بن سعيد القطَّان، بهذا الإسناد، وعندهم: الهَدْي، بدل: البَدَنَة، وعند أبي داود: سألتُ جابرَ بنَ عبد الله .... وأخرجه أحمد (١٤٤٧٣) و (١٤٤٨٧)، وابن حبان بنحوه (٤٠١٥) و (٤٠١٧) من طرق عن ابن جُريج، به. وأخرجه أحمد (١٤٧٥٧)، ومسلم (١٣٢٤): (٣٧٦) من طريقين عن أبي الزُّبير، به، وعندهما: سألتُ جابرًا ..... قال السِّندي: قوله: "إذا أُلجئتَ" على بناء المفعول؛ أي: اضْطُرِرتَ، وهل بعد أنْ ركب اضطرارًا له المداومةُ على الرُّكوب، أو لا بُدَّ من النزول إذا رأى قوةً على المشي؟ قولان، وقد يؤخذ من قوله: "حتَّى تجدَ ظهرًا" ترجيح القول الأول .....