وهو في "موطَّأ" مالك ١/ ٤٠٥، ومن طريقه أخرجه أحمد (٤٨١٩) و (٥٩٢٢) و (٦٢٣٢)، والبخاري (١٥٣٢)، ومسلم (١٢٥٧): (٤٣٠) بإثر الحديث (١٣٤٥)، وأبو داود (٢٠٤٤)، والمصنَّف في "الكبرى" (٤٢٣١)، وعندهم زيادة عدا روايتي أحمد الأولى والثالثة: وكان عبد الله بنُ عمر يفعلُ ذلك. وأخرجه بنحوه أحمد (٥٥٩٤) و (٦٠٠٤)، والبخاري (٤٨٤) و (٤٩١) و (١٥٣٣) و (١٧٦٧) و (١٧٩٩)، ومسلم (١٢٥٧): (٤٣١) و (٤٣٢) بإثر (١٣٤٥)، وبرقم (١٢٥٩): (٢٢٨)، من طرق عن نافع، به، وبعضهم يزيد فيه على بعض. وينظر الحديثان السالفان قبله. (١) في (هـ) والمطبوع: فأهلَّ. (٢) حديث صحيح، الحسن - وهو البصري - وإن لم يُصَرَّح بالتحديث، فإن سماعه ثابت من أنس ﵁؛ ثم إن للحديث شواهد تقوّيه، وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٣٦٢٨) و (٣٧٢١). وأخرجه أحمد (١٣١٥٣) - وعنه أبو داود (١٧٧٤) - عن رَوْح بن عُبادة، عن أشعث بن عبد الملك، بهذا الإسناد، ولفظُه: أنَّ النبيَّ ﷺ صلى الظهر، ثم ركب راحلته، فلمَّا عَلَا جبلَ البَيْداء أهلّ. ويُقوّيه ما أخرجه أحمد (٢٢٩٦)، ومسلم (١٢٤٣) من طريق أبي حسان الأعرج، عن ابن عباس قال: صلى رسول الله ﷺ الظهر بذي الحُلَيْفة، ثم دعا بناقته فأشعرها في صفحة سَنامها الأيمن، وسَلَتَ الدَّمَ، وقلَّدها نعلَيْن، ثم ركب راحلته، فلما استَوَتْ به على البَيْداء أهلَّ بالحجّ. =