وينظر الحديثان الآتيان بعده. (١) إسناده صحيح، سُويد: هو ابن عمرو الكلبي، وزهير: هو ابن معاوية، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٢٦). وأخرجه أحمد (٥٦٣٢) عن يحيى بن آدم عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٥٥٩٥) و (٥٨١٥)، والبخاري (١٥٣٥) و (٢٣٣٦) و (٧٣٤٥)، ومسلم (١٣٤٦): (٤٣٣) و (٤٣٤)، من طرق، عن موسى بن عقبة، به، وزاد البخاري في الروايتين الأولى والثانية، ومسلم في الرواية الثانية: قال موسى: وقد أناخ بنا سالمٌ بالمُناخ من المسجد الذي كان عبد الله يُنِيخُ به، يَتَحرَّى مُعَرَّسَ رسولِ الله ﷺ، وهو أسفلَ من المسجد الذي يبطن الوادي، بينه وبين القبلة وسطًا من ذلك. (لفظ مسلم). وينظر ما قبله. قال السِّندي: المُعرَّس موضعٌ على ستَّة أميال من المدينة، كذا ذكره السيوطي، والتقدير لا يخلو عن نظر، وقوله: أُتِيَ؛ على بناء المفعول، أي: أُرِيَ في المنام. (٢) في (م) وهامش (هـ): التي، وجاء فوقها في (م): الذي (نسخة). (٣) إسناده صحيح، محمد بن سلمة: هو المُرادي الجَمَلي، وابنُ القاسم: هو عبد الرحمن المصري صاحب الإمام مالك، ونافع: هو مولى ابن عُمر، وهو في "السُّنن الكبرى" =