للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٠٣ - أخبرنا حَمَّادُ بنُ إسماعيلَ بن إبراهيمَ بن عُلَيَّةَ أبو الحَسَن (١) قال: حَدَّثَنَا أبي، عن داودَ الطَّائيّ، عن عبد الملكِ بن عُمَيْر، عن جابر بن سَمُرَةَ قال:

وقعَ ناسٌ من أهل الكوفة في سَعْدٍ عند عُمَرَ فقالوا: واللهِ ما يُحْسِنُ الصَّلاةَ. فقال: أمَّا أنا؛ فأُصَلِّي بهم صلاةَ رسولِ الله ، لا أَخْرِمُ منها (٢)؛ أرْكُدُ في الأُولَيَيْنِ، وأَحْذِفُ في الأُخْرَيَيْن (٣). قال: ذاك الظَّنُّ بك (٤).

٧٥ - باب قراءة سورتَيْن في ركعة

١٠٠٤ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ قال: أخبرنا عيسى بنُ يونس، عن الأعمش، عن شَقِيق عن عبد الله قال: إِنِّي لأَعْرِفُ النَّظائرَ التي كان يقرأُ بهنَّ رسولُ الله ؛ عشرين سورةً في عَشْرِ رَكَعات. ثم أخذَ بيدِ علقمةَ، فدخلَ، ثم خرجَ إلينا علقمة، فسألْناه، فأخبرَنا بهنَّ (٥).


(١) قوله: ابن عُلَيَّة أبو الحسن، ليس في (ر) و (م)، وعليه علامة نسخة في (هـ).
(٢) في (هـ): عنها.
(٣) في (ر): الأولتين .... الآخرتين.
(٤) إسناده صحيح، داود الطائي: هو ابن نُصير، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٧٧).
وأخرجه أحمد (١٥١٨) و (١٥٤٨) و (١٥٥٧)، والبخاري (٧٥٥) (مطوّلًا) و (٧٥٨)، ومسلم (٤٥٣): (١٥٨) و (١٦٠)، وابن حبان (١٨٥٩) (مطوّلًا) من طرق عن عبد الملك بن عُمير، بهذا الإسناد وعند البخاري (٧٥٥): وأُخِفُّ في الأُخْرَيَيْن، وقرنَ مسلم في الرواية الثانية بعبدِ الملك بن عُمير أبا عَوْن، وسلف قبله من طريق أبي عَوْن.
وفي رواية أحمد الثانية تعيين الصلاة بأنها الظهر والعصر، وفي رواية البخاري الأُولى: العشاء، وفي الثانية: صلاتي العشي.
قال السِّندي: ما يُحسن؛ من الإحسان أو التحسين. لا أَخْرِمُ؛ من باب ضرب، أي: لا أَنْقُصُ. أَرْكُدُ؛ من باب نَصَر؛ أي: أَسْكُنُ وأُطِيلُ القيام.
(٥) إسناده صحيح، الأعمش: هو سليمان بنُ مِهْران، وشقيق: هو ابن سَلَمة أبو وائل، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٧٨). =