للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٥ - باب متى يقضي مَنْ نَامَ عن حزبه من اللَّيل

١٧٩٠ - أخبرنا قُتيبة بن سعيد قال: حدَّثنا أبو صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك ابن مروان، عن يونس، عن ابن شهاب، أنَّ السَّائب بن يزيد وعُبيد الله أخبراه، أنَّ عبد الرَّحمن بن عبدٍ القاريَّ قال:

سمعتُ عمر بن الخطَّاب يقول: قال رسول الله : "مَنْ نامَ عن حِزْبِه أو عن شيء منه، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة (١) الظهر، كُتِبَ له كأنّما قرأَه من اللَّيل" (٢).

١٧٩١ - أخبرنا محمد بن رافع قال: حدَّثنا عبد الرَّزَّاق، قال: أخبرنا مَعْمَر، عن


= وسلف مطولًا برقم (١٦٠١) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، به.
(١) في (م): إلى صلاة.
(٢) إسناده صحيح، يونس: هو ابن يزيد الأيلي، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم ابن شهاب، وعبيد الله: هو ابن عبد الله بن عتبة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٤٦٦).
وأخرجه أبو داود (١٣١٣)، والترمذي (٥٨١)، كلاهما عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٧٤٧)، وأبو داود (١٣١٣)، وابن ماجه (١٣٤٣)، وابن حبان (٢٦٤٣) من طريق ابن وهب، عن يونس، به.
ورواه عبد الله بن المبارك عن يونس واختلفت الرواية عنه:
فرواه عتاب بن زيد -فيما أخرجه عنه أحمد (٢٢٠) - والليث بن سعد -كما في "مختصر قيام الليل" للمروزي (٢٤٦) - كلاهما عن عبد الله بن المبارك، عن يونس، به.
ورواه سويد بن نصر - فيما أخرجه المصنف في "الكبرى" (١٤٦٧) - والحسن بن عيسى - كما في "مختصر قيام الليل" للمروزي (٢٤٦) - كلاهما عن عبد الله بن المبارك، عن يونس، به موقوفًا.
وأخرجه أبو عوانة ٢/ ٢٧١ من طريق عقيل، عن الزهري، به.
وسيرد موقوفًا على عمر في الروايات الثلاث الآتية.
و "الحِزْب" قال السِّندي: هو ما يجعل الإنسانُ وظيفةً له من صلاة أو قراءة أو غيرهما.