وأخرجه البخاري (٥٤٢)، والترمذي (٥٨٤) من طريقين عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١١٩٧٠)، والبخاري (٣٨٥) و (١٢٠٨)، ومسلم (٦٢٠)، وأبو داود (٦٦٠)، وابن ماجه (١٠٣٣)، وابن حبان (٢٣٥٤) من طريق بِشْر بن المُفَضَّل، عن غالب القطَّان بنحوه. قال السِّندي: قولُه: بالظَّهائر؛ جمع: ظَهيرة، وهي شدَّةُ الحَرِّ نَصْفَ النَّهار. وقوله: سَجَدْنا على ثيابنا؛ الظاهرُ أنها الثيابُ التي هم لا بِسُوها؛ ضرورةَ أن الثياب في ذلك الوقت قليلة، فمن أين لهم ثياب فاضلة؟ فهذا يدلّ على جواز أن يسجد المصلّي على ثوب هو لابسُه، كما عليه الجمهور. (١) كلمة "من" ليست في (ك) و (م)، وعليها علامة نسخة في (هـ). (٢) إسناده صحيح، عَبْدَة: هو ابن سليمان، وهو أثبت الناس سماعًا من سعيد، وهو ابن أبي عَرُوبة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٧٠٨). وأخرجه أحمد (١٢٧٣٣) و (١٣٤٥٣)، ومسلم (٤٢٥): (١١١) من طرق، عن سعيد بن أبي عَرُوبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٢٨٢١)، ومسلم أيضًا من طريق هشام الدَّسْتُوائي، وأحمد (١٣٨٤٢)، والبخاري (٦٦٤٤) من طريق همَّام بن يحيى، كلاهما عن قتادة، به. وسلف بهذا الإسناد برقم (١١١١)، ومن طريق عبد الله بن المبارك، عن سعيد وحمَّاد بن سلمة، عن قتادة، به، برقم (١٠٢٨) ولفظ الأول: "اِعْتَدِلُوا في السجود ولا يَبْسُطْ أحدُكم ذراعَيْه انبْسِاطَ الكلب".