وسلف من طريق سفيان بن عُيينة برقمي (٣٢٠٠) و (٣٢٨٠)، ومن طريق يعقوب بن عبد الرَّحمن القاري برقم (٣٣٣٩)، كلاهما، عن أبي حازم، به. (١) بعدها في (هـ): جلدة. وعليها علامة نسخة. (٢) في (ك): يكن. (٣) إسناده ضعيف لاضطرابه؛ قال المصنِّف فيما نقله عنه المِزِّي في "تحفة الأشراف" ٩/ ١٧ - ١٨: أحاديث النعمان هذه مضطربة، وقال الترمذي نحوه في "سننه" (١٤٥٢)، ونقل في "العلل الكبير" (٤٢٤) عن البخاري قوله: أنا أتقي هذا الحديث. اهـ. ورجال إسناده ثقات غير خالد بن عرفطة، فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٦/ ٢٥٨، ومع ذلك جهَّله أبو حاتم كما في "علل" ابنه ١/ ٤٤٨ (١٣٤٦) وقال: لا نعرفُ أحدًا يقال له خالد بن عرفطة إلا واحد، الذي له صحبة. اهـ. وحبيب بن سالم: وثقه أبو حاتم وأبو داود، وقال البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٣١٨: فيه نظر، وقال ابن عدي في ترجمته في "الكامل" ٣/ ٢٤٩: ليس في متون أحاديثه حديث منكر، بل قد اضطُرب في أسانيد ما يُروى عنه، وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب": لا بأس به. اهـ. محمد هو ابن جعفر، وأبو بشر: هو جعفر بن إياس أبي وَحْشِيَّة. والحديث في "السُّنن الكبرى" برقمي (٥٥٢٦) و (٧١٨٧)، وقال بإثر (٧١٩٥): ليس في هذا الباب شيء صحيح يُحتجُّ به. وأخرجه أبو داود (٤٤٥٩) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٨٤٤٤) عن محمد بن جعفر، به. وأخرجه أحمد (١٨٤٤٦)، والترمذي (١٤٥٢)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٥٥٢٧) و (٧١٨٨) من طريق هُشيم بن بشير، عن أبي بِشْر جعفر، عن حَبِيب بن سالم، به بنحوه. لم يذكر فيه خالد بن عُرْفُطة بين أبي بشر وحبيب، قال الترمذي: أبو بشر لم يسمع من حبيب بن =