وأخرجه أبو داود (١٣٨)، والترمذي (٤٢)، وابن ماجه (٤١١) (بنحوه)، وابن حبان (١٠٩٥) من طرق، عن يحيى القطان، بهذا الإسناد. قال الترمذي: وفي الباب عن عُمر وجابر ويُريدة وأبي رافع وابن الفاكِه. قال: وحديثُ ابن عباس أحسنُ شيء في هذا الباب وأصحّ، وروى رِشدينُ بن سعد وغيرُه هذا الحديث عن الضحَّاك بن شُرَحْبيل، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، أنَّ النبيَّ ﷺ توضأ مرَّة مرَّة، قال: وليس هذا بشيء. وأخرجه أحمد (٢٠٧٢)، والبخاري (١٥٧)، والترمذي (٤٢) من طرق عن سفيان الثوري، به. وأخرجه أحمد (٣٠٧٣) و (٣١١٣) (بنحوه)، والبخاري (١٤٠)، وأبو داود (١٣٧) مطوَّلًا من طرق، عن زيد بن أسلم، به، وفي رواية أبي داود أنه رَشَّ على رجله اليمنى وفيها النَّعل، ثم مسحَها بيديه … الخ، وهي رواية ضعيفة لضعف راويها هشام بن سعد. وسيأتي الحديث مفصَّلًا من طريق عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي برقم (١٠١)، ومن طريق ابن عجلان برقم (١٠٢)، كلاهما عن زيد بن أسلم، به. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، فلا يُعرف للمطلب سماعٌ من ابن عُمر ﵄، فإنه لم يدرك أحدًا من أصحاب النبيِّ ﷺ إلا سهلَ بنَ سعد وأنسًا وسَلَمةَ بن الأكوع، أو من كان قريبًا منهم، كما في "جامع التحصيل" ٢٨١، ونقل العلائي فيه عن أبي حاتم قوله: عامَّةُ أحاديثه مراسيل. انتهى، ورُوي موقوفًا، وهو أصحّ، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٨٨). وأخرجه ابن حبان (١٠٩٢) من طريق حِبَّان بن موسى، عن عبد الله بن المُبارك، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٤٥٣٤)، وابن ماجه (٤١٤) من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، به. =