وأخرجه بنحوه أحمد (١٠٥٢٣)، وابن حبان (٤٧٣٧) من طريق محمد بن عَمرو بن علقمة اللَّيثي، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمن وحدَه به. وأخرجه بنحوه أحمد (٧١٥٧)، و (٨٩٨٢ - ٨٩٨٣)، والبخاري (٣٦)، ومسلم (١٨٧٦): (١٠٣) من طريق أبي زُرعة بن عَمرو بن جرير، وأحمد أيضًا (٨١٣١)، ومسلم (١٨٧٦): (١٠٦) من طريق همَّام بن مُنَبِّه، والبخاري (٧٢٢٧)، ومسلم (١٨٧٦): (١٠٦) أيضًا من طريق عبد الرَّحمن الأعرج، ثلاثتهم عن أبي هريرة، به، وفي بعض الروايات زيادة على غيرها، وبعضُها مختصر بذكر طرف من الحديث. فمن هذه الزيادة في رواية أبي زُرعة بن عَمرو قولُه: "انتدبَ اللهُ لمن خرجَ في سبيله؛ لا يُخرجُه إلا إيمانٌ بي وتصديقٌ برسلي أنْ أُرْجِعَه بما نالَ من أجْرٍ أو غنيمة، أو أُدْخِلَه الجنة". لفظ البخاري، وعند مسلم: "تضمَّنَ" بدل: "انتدبَ"، وسيأتي هذا الحرف من طريق الأعرج برقم (٣١٢٢)، ومن طريق عطاء بن مِيناء برقمي (٣١٢٣) و (٥٠٢٩)، ومن طريق أبي زرعة بن عَمرو برقم (٥٠٣٠)، ثلاثتهم عن أبي هريرة، به. ومن هذه الزيادة قوله: "ما من كَلْمٍ يُكْلَمُ في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته يومَ كُلِمَ، لونُه لونُ دم، ورِيحُهُ رِيحُ مِسْك". لفظ أحمد، وسيأتي نحو هذا الحرف من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، برقم (٣١٤٧). وسيأتي الحديث من طريق أبي صالح ذكوان برقم (٣١٥١)، ومن طريق سعيد بن المسيِّب برقم (٣١٥٢)، كلاهما عن أبي هريرة، به.