للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنّه دخل على عائشة، فسألها عن غُسْلِ رسولِ الله من الجَنابة، فقالت: كانَ النَّبِيُّ يُؤْتَى بالإناء (١)، فيَصُبُّ على يدَيه ثلاثًا فيَغْسِلُهما، ثم يَصُبُّ بيَمينِه على شِمالِه، فيَغْسِلُ ما على فَخِذَيه، ثم يَغسلُ يَدَيْه ويَتمَضمَضُ ويَستَنشِقُ، ويَصُبُّ على رأسه ثلاثًا، ثم يُفِيضُ على سائرِ جسده (٢).

١٥٥ - باب إعادة الجُنُبِ غَسْلَ يَدَيه بعد إزالة الأذى عن جَسَده

٢٤٦ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ قال: حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ عُبيد، عن عطاء بن السَّائب، عن أبي سَلَمة بنِ عبد الرَّحمن قال:

وَصَفَتْ عائشةُ غُسل النَّبِيِّ من الجَنابة؛ قالت: كان يغسلُ يدَيه (٣) ثلاثًا، ثم يُفِيضُ بيدِه اليُمنى على اليُسرى، فيغسلُ فَرْجَهُ وما أصابَه. قال عُمر: ولا أعلمُه إلا قال: يُفِيضُ بيدِه اليُمنى على اليُسرى ثلاثَ مرَّات (٤)، ثم يَتَمَضمَضُ ثلاثًا، ويَستَنشِقُ ثلاثًا، ويغسلُ وجهَه ويدَيه (٥) ثلاثًا، ثم يُفِيضُ على رأسِه ثلاثًا، ثم يَصُبُّ عليه الماءَ (٦).


(١) في (م) وهامش (هـ): بإناء.
(٢) حديثٌ صحيح؛ إسنادُه حسنٌ كسابقه، النَّضْر: هو ابنُ شُمَيْل، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٣٩)، وهو مكرَّر سابقه، على بعض اختلاف في ألفاظه.
(٣) في (هـ) و (يه): يده.
(٤) قوله: قال عمر: ولا أعلمُه … إلى هذا الموضع، لم يرد في رواية ابن حبان (١١٩١)، وهي من طريق شيخ المصنِّف كما سيأتي.
(٥) لفظ: "ويَدَيه" من (هـ) وهامشي (ك) و (م)، وهو كذلك في رواية ابن حبّان المذكورة آنفًا.
(٦) حديثٌ صحيح؛ عُمر بن عُبيد - وهو الطَّنافسيّ - سمعَ من عطاء بن السَّائب بعد اختلاطه، لكنَّه تُوبع كما سلف في الأحاديث قبله، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٤٠).
وأخرجه ابن حبان (١١٩١) من طريق إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد.