للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١ - باب الصَّلاة بعد الدُّعاء

١٥١٩ - قال (١) الحارث بن مسكين - قراءةً عليه وأنا أسمع - عن ابن وَهْب، عن ابن أبي ذئب ويونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبَّاد بن تميم

أنَّه سمع عمَّه - وكان من أصحاب رسول الله يقول: خرجَ رسولُ الله يومًا يستسقي، فحوَّلَ إلى النَّاس ظهرَه يدعو الله، ويستقبِلُ القِبلةَ، وحوَّل رداءَه، ثُمَّ صلَّى ركعتين. قال ابن أبي ذئب في الحديث: وقرأَ فيهما (٢).

[١٢ - باب كم صلاة الاستسقاء؟]

١٥٢٠ - أخبرنا عَمرو بن عليٍّ قال: حدَّثنا يحيى بن سعيد، عن يحيى، عن أبي بكر بن محمد، عن عبَّاد بن تميم


= الأسبوع سبتًا باسم أعظم أيامه عندهم، فتبعهم الأنصارُ في هذا الاصطلاح، كما أنَّ المسلمين سمَّوا الأسبوع جمعةً لذلك. "الظّراب" جمع ظَرِب - بفتح فكسر، وقد تُسكَّن -: هو الجبل المنبسط ليس العالي.
(١) في هامشي (ك) و (هـ): حَدَّثَنَا.
(٢) إسناده صحيح، ابن وهب: هو عبد الله المصري، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزُّهْري. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٨٢٣).
وأخرجه مسلم (٨٩٤): (٤)، وأبو داود (١١٦٢)، وابن حبان (٢٨٦٦) من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد. لكن رواية مسلم من طريق يونس وحده.
وسلف برقم (١٥٠٩) من طريق الوليد بن مسلم، وسيأتي برقم (١٥٢٢) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن ابن أبي ذئب، به.
وينظر ما سلف برقم (١٥٠٥).