(٢) إسناده صحيح وُهيب: هو ابن خالد بن عجلان الباهلي، وأبو مسعود الجريري: اسمه سعيد بن إياس. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٨٥٤). وأخرجه أحمد (٢٠٦١٧)، ومسلم (٩١٣): (٢٥) و (٢٦) و (٢٧)، وأبو داود (١١٩٥)، وابن حبان (٢٨٤٨) من طرق عن الجريري، بهذا الإسناد. قال السِّندي: قوله: "أترامى" أي: أرمي. "ما أحدثَه النبيُّ ﷺ " زعم أنَّه لا بُدَّ أن يُقرِّرَ في الكسوف شيئًا من السُّنن، فأراد أن ينظُرَه. "ثم قام .... " ظاهره أنَّه شرع في الصلاة بعد الانجلاء، وأنَّه صلَّى بركوع واحد، وهذا مستَبْعَدٌ بالنَّظر إلى سائر الروايات؛ ولذلك أجاب بعضُهم بأنَّ هذه الصلاة كانت تطوُّعًا مستقِلًّا بعد انجلاء الكسوف؛ لظاهر الرواية الأخرى.