وأخرجه أحمد (٢٣٠٧٢) عن وكيع عن سفيان الثوريّ، بهذا الإسناد. وقد اختُلف فيه على عبد الملك بن عُمير: فرواه سفيان الثوري كما في هذه الرواية، وشعبة كما في "مسند" أحمد (١٥٨٧٣) و (٢٣١٢٥)، كلاهما عن عبد الملك بن عُمير، به. وخالفهما شريكُ بنُ عبد الله النَّخَعي وزائدةُ بنُ قُدامة، فروياه عن عبد الملك بن عُمير، عن أبي رَوْح الكَلاعي قال: قال: صلَّى بنا رسولُ الله … كما في "المسند" (١٥٨٧٢) و (١٥٨٧٤). وروايةُ سفيان الثوري وشعبة أرجحُ من رواية شريك وزائدة، وصوَّبه الحافظ ابن حجر في "التهذيب" (ترجمة شبيب). قوله: "الطُّهور" بضم الطاء، وجُوِّز الفتح على أنه اسم للفعل، والحملُ على الماء لا يناسب المقام، وقوله: "يَلْبِسُ" أي: يخلط. قاله السِّندي. (١) قوله: بن هارون من (ر). (٢) إسناده صحيح، سليمان التَّيمي: هو ابن طَرْخان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٢٢). وأخرجه أحمد (١٩٧٦٤)، ومسلم (٤٦١): (١٧٢) من طريق يزيد بن هارون بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد أيضًا (١٩٧٦٥)، وابن ماجه (٨١٨)، وابن حبان (١٨٢٢) من طريق معتمر بن سليمان التَّيْمي، عن أبيه، به.=