قولُه: السِّبْتيَّة؛ بكسر السين؛ مشتقة من السَّبت، والمراد التي لا شعرَ لها، والسَّبت: هو الحَلْق. ينظر "شرح مسلم" للنووي ٨/ ٩٥، و"فتح الباري" ١/ ٢٦٩. (١) إسناده صحيح، حفص: هو ابنُ غياث، والأعمش: هو سليمانُ بن مِهران، وإبراهيم: هو ابنُ يزيد النَّخَعي، وهمَّام: هو ابنُ الحارث، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٢٠). وأخرجه أحمد (١٩١٦٨) و (١٩٢٠١) و (١٩٢٣٤)، ومسلم (٢٧٢)، وابن ماجه (٥٤٣)، والترمذي (٩٣)، وابن حبان (١٣٣٥) و (١٣٣٧)، من طرق، عن الأعمش، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه أحمد (١٩٢٢٣)، وأبو داود (١٥٤)، والترمذي (٩٤) و (٦١١)، من طرق عن جرير، به. وسيأتي من طريق شعبة، عن الأعمش، به، برقم (٧٧٤). قال السِّندي: قولُه: بيسير، أي: بقليل، والمراد أنه أسلم بعد نزول المائدة، ورأى النبيَّ ﷺ يمسحُ على الخُفَّين حالَ إسلامه. (٢) إسناده صحيح. عبد الرحمن: هو ابنُ مهدي، وأبو سَلَمَة: هو ابنُ عبد الرَّحمن بن عوف. والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (١٢٥). =