وأخرجه أحمد (٣٨٠٥) و (٤١٦٤) و (٤٢٣٥) و (٤٤٠٥)، والبخاري (١٠٦٧) و (١٠٧٠) و (٣٨٥٣) و (٣٩٧٢)، ومسلم (٥٧٦)، وأبو داود (١٤٠٦)، وابن حبان (٢٧٦٤) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد، وعندهم زيادة (واللفظ للبخاري): وسجدَ مَنْ معه غير شيخ أخذَ كفًّا من حصًى - أو تراب - فرفَعَهُ إلى جبهته، وقال: يكفيني هذا، فرأيتُه بعد ذلك قتل كافرًا. وأخرجه أحمد (٣٦٨٢) من طريق سفيان الثوري، والبخاري (٤٨٦٣) من طريق إسرائيل، كلاهما عن أبي إسحاق السَّبيعي به، وعندهما الزِّيادة المذكورة، وفي رواية البخاري: أولُ سورة أُنزلت فيها سجدةٌ "والنجم"، وفيها أيضًا أنَّ الرجل الذي لم يسجد هو أميَّةُ بنُ خَلَف؛ قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٦١٥: هذا هو المعتمد. (١) إسناده صحيح، يزيد بن خُصَيْفَة: هو يزيدُ بنُ عبد الله بن خُصَيْفَة، وقد نُسب إلى جدِّه، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٣٤). وأخرجه مسلم (٥٧٧) عن عليّ بن حُجْر، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (١٠٧٢)، ومسلم (٥٧٧) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، به واقتصر البخاري على شطره الثاني. وأخرجه أحمد (٢١٥٩١) و (٢١٦٢٣)، والبخاري (١٠٧٣)، وأبو داود (١٤٠٤)، والترمذي (٥٧٦)، وابن حبان (٢٧٦٢) و (٢٧٦٩) من طريق ابن أبي ذئب، عن يزيد بن عبد الله بن قُسيط، به. وخالف أبو صخر حُميدُ بنُ زياد يزيدَ بنَ خُصَيْفَةَ وابنَ أبي ذئب، فرواه - كما في "سنن" أبي داود (١٤٠٥) - عن ابن قُسَيْط، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه، عن النبيّ ﷺ، بمعناه، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٢/ ٥٥٦: فإن كان محفوظًا حُمِلَ على أنَّ لابن قُسَيْط فيه شيخين.=