وأخرجه أحمد (١٩٢٦٣) و (١٩٢٧٣)، والترمذي بإثر (٢٧٦١)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (١٤) من طريق يحيى بن سعيد القطَّان، عن يوسف بن صُهيب، به. وسيأتي الحديث من طريق مُعتمر بن سُليمان، عن يوسف بن صُهيب، برقم (٥٠٤٧). (١) في النُّسخ الخطيَّة: وَقَّتَ لنا رسول الله في قَصِّ الشارب … إلخ، بصيغة المبني للمعلوم، والمثبت من "السُّنن الكبرى" (١٥) للمصنِّف، وهو بصيغة المبني للمجهول، وهو المعروف من رواية جعفر بن سليمان كما صرَّح به أبو داود في "سننه" (كما سيرد)، وأشار إليه الترمذي، وذكره المزِّيّ في "تُحفة الأشراف" ١/ ٢٨٣ عن النَّسائي، ونَبَّه عليه ابنُ حجر في "النُّكَت الظِّراف" (بهامش التُّحفة). (٢) إسناده صحيح. قُتيبة: هو ابنُ سعيد، وأبو عِمران الجَوْني: هو عبد الملك بنُ حبيب. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٥). وأخرجه مسلم (٢٥٨)، والترمذي (٢٧٥٩) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. ولفظُه عند مسلم: "وُقِّتَ لنا" بصيغة المبني للمجهول، ولفظُه عند الترمذيّ: وَقَّتَ لنا رسولُ الله ﷺ، والظاهر أن زيادة لفظ "رسول الله" فيها من النُّسَّاخ، فإن رواية جعفر بن سليمان هي بصيغة المبنيّ للمجهول، كما سلف في التعليق قبله، ولتصريح الترمذي أنَّ رواية جعفر أصحّ من رواية صدقة بن موسى، الآتي ذكرها، التي هي بصيغة المبنيّ للمعلوم. وأخرجه مسلم (٢٥٨) أيضًا، وابن ماجه (٢٩٥) من طريقين عن جعفر، بهذا الإسناد، بلفظ المبني للمجهول: وُقِّتَ، وعلَّقه أبو داود عن جعفر بصيغة الجزم بإثر الحديث (٤٢٠٠). وأخرجه أحمد (١٢٢٣٢) و (١٣١١١) و (١٣٦٧٧)، وأبو داود (٤٢٠٠)، والترمذي (٢٧٥٨) من طرق عن صَدَقة بن موسى الدقيقي، عن أبي عِمران الجَوْني، به، بلفظ: وَقَّتَ لنا =