"وحين يلقى ربه" أي: ثوابه على الصوم. "لخُلُوف" بضم المعجمة واللام وسكون الواو، هو المشهور، وجوز بعضُهم فتح المعجمة، أي: تغير رائحته. "أطيب عند الله من ريح المسك" أي صاحبه عند الله بسببه أكثر قبولًا ووجاهةً وأزْيَدُ قُربًا منه تعالى من صاحب المسك بسبب ريحه عندكم، وهو تعالى أكثر إقبالًا عليه بسببه من إقباله على صاحب المسك بسبب ريحه. (١) في (هـ): فطره، وبهامشها ما أثبت. (٢) إسناده صحيح، وقد اختلف فيه على شعبة في وقفه ورفعه، لكن قال الدارقطني في "العلل" ٥/ ٣١٦: والموقوف عن شعبة هو الصحيح. محمد هو ابن جعفر، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك بن نضلة الجُشَمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٥٣٣). وأخرجه أحمد (٤٢٥٦) من طريق إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، بهذا الإسناد مرفوعًا. وإسناده ضعيف. قلت: وهو - وإن لم يصح رفْعُه من حديث ابن مسعود - له حكم الرَّفع؛ لأنَّ مثلَه لا يُقال بالرأي، ثمَّ إنَّه قد صح مرفوعًا من حديث أبي هريرة كما في الرواية التالية.