وسلف من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزُّهريّ، به، برقم (٣١٢٤)، بزيادة: "وتوكَّل اللهُ للمجاهد في سبيله بأن يتوفَّاه فيدخله الجنة أو … ". قال السِّندي: قوله: "كمثل الصائم القائم" أي: ما دام في الجهاد. (٢) في المطبوع: حماد، وهو خطأ. (٣) إسناده صحيح، عُبيد الله بن سعيد: هو أبو قُدامة السَّرَخْسِيّ، وعفَّان: هو ابن مسلم، وهَمَّام: هو ابن يحيى العَوْذِي، وأبو حَصِين: هو عثمان بن عاصم، وذكوان: هو أبو صالح السمّان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣٢١). وأخرجه أحمد (٨٥٤٠)، والبخاري (٢٧٨٥) من طريق عفَّان بن مسلم، بهذا الإسناد، وعند البخاري: "مسجدك"، بدل: "مسجدًا". وفي آخره عندهما: قال أبو هريرة: إِنَّ فَرَسَ المجاهد لَيَسْتَنُّ فِي طِوَلِهِ، فيُكتَبُ له حسنات، و"يَسْتَنُّ" أي: يمرح، والطِّوَل: الحبل الذي يُشيدُّ به ويُرسل في المرعى. وأخرجه بنحوه أحمد (٩٤٨١)، ومسلم (١٨٧٨): (١١٠)، والترمذي (١٦١٩)، وابن حبان (٤٦٢٧) من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه أبي صالح، به. (٤) في (م): حدَّثني.