للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فآذَنَه بالصَّلاة قبل أن يُغْفِيَ، ورُبما أغفى، ورُبما شكَكْتُ أغفى أم لا، حتَّى يُؤذِنَه بالصَّلاة. قالت: فما زالَتْ تِلْكَ صلاةَ رسول الله (١).

١٩ - باب صلاة القاعد في النَّافلة، وذِكْر الاختلاف على (٢) أبي إسحاق في ذلك

١٦٥٢ - أخبرنا عَمرو بن عليٍّ، عن حديث أبي عاصم قال: حدَّثنا عمر بن أبي زائدة، قال: حدَّثني أبو إسحاق، عن الأسود

عن عائشة قالت: ما كان رسولُ الله يمتنِعُ من وجهي وهو صائم، وما ماتَ حتَّى كان أكثرُ صلاتِه قاعدًا - ثُمَّ ذكر كلمةً معناها -: إِلَّا المكتوبة، وكان أحبُّ العملِ إليه ما دامَ (٣) عليه الإنسان وإن كان يسيرًا (٤).


(١) إسناده صحيح، عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السَّامي، وهشام: هو ابن حسان القردوسي، والحسن: هو البصري. وهو في "السنن الكبرى" (١٤٢٠).
وأخرجه أبو داود (١٣٥٢) عن محمد بن المثنى، عن عبد الأعلى، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٥٩٨٦)، وأبو داود (١٣٥٢)، والمصنف في "الكبرى" (٤٢٣) من طريقين، عن هشام، به.
وأخرجه - مختصرًا - ابن حبان (٢٦٣٥) و (٢٦٤٠) من طريق أبي حُرَّة واصل بن عبد الرحمن، عن الحسن، به.
وسيأتي مختصرًا في الأرقام (١٧٢٢) و (١٧٢٣) و (١٧٢٤) من طريقين عن الحسن، به.
وتنظر الرواية السالفة برقم (١٦٠١).
(٢) في (ك) وهامش (هـ): عن، وفي هامش (ك): على (نسخة).
(٣) في (ر) و (م) وهامشي (ك) و (هـ): داوم.
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد قال فيه الدارقطني في "العلل" ١٤/ ٣١٣: ليس بمحفوظ ..... والصحيح: عن أبي إسحاق، عن أبي سلمة، عن أم سلمة. وسيرد هكذا - دون طرفه الأول - في الروايتين (١٦٥٤) و (١٦٥٥). أبو عاصم: هو الضحَّاك بن مَخْلَد. وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، والأسود: هو ابن يزيد النَّخَعي. وهو في "السنن =