للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦ - باب ذِكْر الدِّلالة على أنَّ (١) النّهي للموصوف (٢) من (٣) الأوعية الَّتي تقدَّم ذِكْرُها، كان حتمًا لازمًا لا على تأديب

٥٦٤٣ - أخبرنا أحمد بنُ سليمان قال: حدَّثنا يزيدُ بنُ هارون قال: حدَّثنا منصور بن حَيَّان، سمعَ سعيدَ بنَ جُبَير يحدِّث

أنَّه سمِعَ ابنَ عمر وابنَ عبَّاس، أنَّهما شَهِدا على رسول الله أنَّه نهى عن الدُّبَّاءِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ والنَّقير، ثُمَّ تلا رسولُ الله هذه الآية: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ (٤) [الحشر: ٧]

٥٦٤٤ - أخبرنا سُويدٌ بنَ نَصْر (٥) قال: أخبرنا عبد الله، عن سليمان التَّيميِّ، عن أسماء بنتِ يزيد، عن ابن عمٍّ لها يُقال له: أنس، قال:

قال ابن عبَّاس: ألم يَقُلِ اللهُ ﷿: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ ? [الحشر: ٧] قلتُ: بلى قال: ألم يَقُلِ اللهُ: ﴿وَمَا كَانَ


= وسلف برقم (٥٦٢٩) من طريق الزهري، عن أنس، به، بلفظ: نهى رسول الله عن الدُّبَّاء والمُزفَّت أن ينبذ فيهما.
(١) كلمة "أن" من (ر) و (م).
(٢) في (ر) و (م): الموصوف.
(٣) في (م): عن، وفي نسخة بهامش (هـ): على.
(٤) إسناده صحيح. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٥١٣٣) و (١١٥١٤)، إِلَّا أَنَّ شيخ المصنف في الرواية الثانية: أحمد بن سعيد.
وأخرجه أحمد (٣٣٠٠) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٩٩٧): (٤٦)، وأبو داود (٣٦٩٠) من طريقين عن منصور بن حيان، به.
وسيرد في الرواية التالية من طريق ابن عم أسماء بنت يزيد، عن ابن عباس وحده، به.
وسيرد في الرواية (٥٦٤٥) بسياق آخر من طريق زاذان، عن ابن عمر وحده، به.
وينظر ما سلف برقم (٥٥٤٨).
(٥) قوله: "بن نصر" من (م).