وأخرجه أحمد (٥١٦٦) عن يحيى بن سعيد القطَّان، بهذا الإسناد، وفيه زيادة قوله: "ولا البَرَانِس". وأخرجه أحمد (٥٠٠٣) عن أبي معاوية محمد بن خازم الضَّرير، عن عُبيد الله بن عُمر العمري، به، وزاد في آخره قوله: "إلا أن يكون غَسِيلًا". قال أبو زرعة كما في "علل" ابن أبي حاتم الرازي (٧٩٨): أخطأ أبو معاوية في هذه اللفظة: "إلا أن يكون غَسِيلًا". وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٤٠٤: وهي زيادة شاذَّة؛ لأن أبا معاوية وإن كان متقنًا لكن في حديثه عن غير الأعمش مقال؛ قال أحمد: أبو معاوية مضطربُ الحديث في عُبيد الله، ولم يجئْ بهذه الزيادة غيرُه. وينظر "البدر المنير" ٦/ ٣٢٢ - ٣٢٣. وسيأتي من طريق ابن أبي زائدة، عن عُبيد الله، به، برقم (٢٦٧٨)، وينظر ما سلف برقم (٢٦٦٦). (١) كذا في النسخ الخطية، وفي "السُّنن الكبرى" للمصنِّف: والخُفَّان. وهو الجادَّة. (٢) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، وحمَّاد: هو ابن زيد، وعَمْرو: هو ابن دينار، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٣٧). وأخرجه مسلم (١١٧٨): (٤)، والترمذي بإثر (٨٣٤) عن قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم أيضًا (١١٧٨): (٤)، وأبو داود (١٨٢٩)، وابن حبان (٣٧٨١) من طرق عن حمَّاد بن زيد، به. وقال أبو داود: هذا حديث أهل مكة، ومرجعُه إلى البصرة إلى جابر بن زيد، والذي تفرّد به منه ذكر السراويل، ولم يذكر القطع في الخفّ. وأخرجه أحمد (١٨٤٨) و (١٩١٧) و (٢٠١٥) و (٣١١٥)، والبخاري (٥٨٠٤) و (٥٨٥٣)، ومسلم بإثر الحديث (١١٧٨): (٤)، والمصنِّف في "الكبرى" (٩٥٩٧)، وابن ماجه (٢٩٣١)، وابن حبان بإثر الحديث (٣٧٨٢) من طرق، عن عَمرو بن دينار، به، وزاد =