(١) في (ك): بذكاوة وعليها علامة الصحة، وجاء في هامشها: بذكارة، وعليها علامة الصحة أيضًا وأنها نسخة، وعلّق عليها أنها الصواب. (٢) إسناده ضعيف، أبو عبيدة بن أبي السَّفَر - واسمه أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي السَّفَر - وبكر المُزَلِّق - وهو ابن الحكم - كلاهما فيهما ضعف، وهما ممَّا لا يحتمل تفرُّدهما، وقد تفرَّدا. ومحمد بن علي؛ أورده المِزِّي في "التحفة" ١٢/ ٢٩٨ (١٧٥٩٢) في ترجمة أبي جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وتعقَّبه ابن حجر في "النُّكت الظِّراف" فقال: محمد بن علي في هذا الحديث: هو ابن الحنفية، خلاف الأول، فإنه ابن ابن أخيه، وإنِّي لأتعجَّب كيف خفِيَ على المصنِّف ذلك، مع جزمه في الترجمة بأنَّ أبا جعفر لم يدرك عائشة، فكيف يجوز عليه أن يقول: سألتُ عائشة؟!. ونبّه على ذلك في هامش (ك)، والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٩٣٤٧). قال السندي: قوله: "بذِكارة الطَّيب": ما يصلح للرجال كالمسك والعنبر والعود والكافور، وهي جمع ذَكَر: وهو ما لا لون له، والمؤنَّث: طيب النساء كالخلوق والزعفران. (٣) ما بعده حتى نهاية الحديث جاء عوضًا عنه في (ر) - هنا - الحديث الآتي برقم (٥١١٩)، مع أنه سيأتي في موضعه.