للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدَّثَنَا بكرٌ المُزَلِّق قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن عطاء الهاشميُّ، عن محمد بن عليٍّ قال:

سألتُ عائشة: أكانَ رسولُ الله يتطيَّبُ؟ قالت: نعَمْ، بذِكارة (١) الطِّيب؛ المِسْكِ والعَنْبَر (٢).

٣٢ - باب الفصل بين طيب الرِّجال وطيب النِّساء

٥١١٧ - أخبرنا أحمد بنُ سليمان قال: حدَّثنا أبو داود - يعني الحَفَريَّ - عن سفيان، عن الجُرَيريِّ، عن أبي نَضْرةَ، عن رجل

عن أبى هريرة (٣) قال: قال رسولُ الله : "طِيبُ الرِّجال ما ظهرَ


= ملاحظة: سقط من طبعة "التحفة" لعبد الصمد لفظ: "قال وهو" (آخر الكلام)، فجاء فيها: "ليس فيه زيادة على ذلك كما ظنّه أبو القاسم"، فانعكس المرادُ من الكلام، وجاءت العبارة على الصواب. في طبعة الدكتور بشار عوّاد.
(١) في (ك): بذكاوة وعليها علامة الصحة، وجاء في هامشها: بذكارة، وعليها علامة الصحة أيضًا وأنها نسخة، وعلّق عليها أنها الصواب.
(٢) إسناده ضعيف، أبو عبيدة بن أبي السَّفَر - واسمه أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي السَّفَر - وبكر المُزَلِّق - وهو ابن الحكم - كلاهما فيهما ضعف، وهما ممَّا لا يحتمل تفرُّدهما، وقد تفرَّدا. ومحمد بن علي؛ أورده المِزِّي في "التحفة" ١٢/ ٢٩٨ (١٧٥٩٢) في ترجمة أبي جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وتعقَّبه ابن حجر في "النُّكت الظِّراف" فقال: محمد بن علي في هذا الحديث: هو ابن الحنفية، خلاف الأول، فإنه ابن ابن أخيه، وإنِّي لأتعجَّب كيف خفِيَ على المصنِّف ذلك، مع جزمه في الترجمة بأنَّ أبا جعفر لم يدرك عائشة، فكيف يجوز عليه أن يقول: سألتُ عائشة؟!. ونبّه على ذلك في هامش (ك)، والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٩٣٤٧).
قال السندي: قوله: "بذِكارة الطَّيب": ما يصلح للرجال كالمسك والعنبر والعود والكافور، وهي جمع ذَكَر: وهو ما لا لون له، والمؤنَّث: طيب النساء كالخلوق والزعفران.
(٣) ما بعده حتى نهاية الحديث جاء عوضًا عنه في (ر) - هنا - الحديث الآتي برقم (٥١١٩)، مع أنه سيأتي في موضعه.