للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن عائشة، أنَّها نصبَتْ سِتْرًا فيه تَصاوير، فدخلَ رسولُ الله ، فنزَعَه، فقطَعْتُه (١) وِسادَتَين (٢). قال رجلٌ في المجلس حِينئذٍ -يُقال له: ربيعة بن عطاء- أنا (٣) سمعتُ أبا محمد -يعني (٤) القاسم- عن عائشة (٥) قالت: كان رسولُ الله يَرْتَفِقُ عليهما (٦) (٧).

١١٣ - باب ذِكْر أشدِّ النَّاس عذابًا

٥٣٥٦ - أخبرنا قُتيبةُ بنُ سعيد قال: حدَّثنا سفيانُ، عن عبد الرَّحمن بن القاسم، عن أبيه

عن عائشةَ قالت: قَدِمَ رسولُ الله من سَفرٍ، وقد سَتَّرتُ بقِرامٍ على سَهْوةٍ لي فيه تصاوير، فنزعَه، وقال: "أشدُّ النَّاس عذابًا يوم القيامة الَّذين يُضاهون بِخَلقِ الله" (٨).


(١) في نسخة بهامش (ك): فقطعه.
(٢) في (ر) ونسخة بهامش (هـ): وسائد.
(٣) في (م): إنما.
(٤) بعدها في (ر) زيادة: ابن.
(٥) العبارة في: (م): سمعت أبا محمد يذكر أن عائشة.
(٦) في (م) و (هـ): عليها، وفي هامش (هـ): عليهما (نسخة).
(٧) إسناده صحيح، ابنُ وَهْب: هو عبدُ الله، وعَمرو: هو ابنُ الحارث، ويُكير: هو ابنُ عبد الله الأشجْ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٩٦٩١).
وأخرجه مسلم (٢١٠٧): (٩٥)، وابن حبان (٥٨٦٠) من طريق ابن وَهْب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٤٨٤٩) مختصرًا من طريق صالح بن كَيْسان، والبخاري (٢٤٧٩) من طريق عُبيد الله بن عمر، كلاهما عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن القاسم، به.
وانظر ما سلف برقم (٧٦١).
(٨) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عُيينة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٩٦٩٥). =