للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٠ - باب نوع آخر من صلاة الكسوف]

١٤٧٠ - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدَّثنا ابن عُلَيَّة قال: أخبرني ابن جُرَيج، عن عطاء، قال: سمعتُ عُبَيد بن عُمير يُحدِّث، قال:

حدَّثني من أُصدِّقُ، فظنَنْتُ أنَّه يريد عائشة، أنها قالت: كَسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ رسول الله ، فقام بالنَّاس قيامًا شديدًا؛ يقومُ بالنَّاس، ثُمَّ يركَعُ، ثُمَّ يقومُ، ثُمَّ يركَعُ، ثُمَّ يقومُ، ثُمَّ يركَعُ، فركَعَ ركعتين، في كلِّ ركعةٍ ثلاثُ رَكَعات ركع الثَّالثة، ثُمَّ سَجَدَ، حتَّى إِنَّ رجالًا (١) يومئذٍ يُغشى عليهم، حتّى إِنَّ سِجَالَ المَاءِ لَتُصَبُّ عليهم ممَّا قام بهم، يقولُ إذا ركع: "اللهُ أكبر"، وإذا رفع رأسه: "سمِعَ اللهُ لمن حَمِدَه"، فلم ينصرِفْ حَتَّى تجَلَّتِ الشَّمس، فقامَ، فحمِدَ الله، وأثنى عليه، وقال: "إِنَّ الشَّمسَ والقمرَ


= تدليسه، وقد تُوبع أيضًا.
وهو في "السنن الكبرى" (٥١٢) و (١٨٦٥)، وهو في الموضع الأول من طريق الأوزاعي وحده.
وأخرجه ابن حبان (٢٨٣١) و (٢٨٣٩) من طريق عمرو بن عثمان، عن الوليد، عن الأوزاعي وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٩٠٢) عن محمد بن مهران، عن الوليد، عن عبد الرحمن بن نمر، به.
وأخرجه البخاري (١٠٤٦) من طريق عقيل بن خالد، و (١٠٤٦)، وأبو داود (١١٨١) من طريق يونس بن يزيد، ومسلم (٩٠٢) من طريق محمد بن الوليد الزُّبيدي، ثلاثتهم عن الزهري، به. ورواية البخاري مطولة.
وسلف في الروايتين السابقتين من طريق طاوس، عن ابن عباس، به. وفيه أنَّه صلَّى ثماني ركعات في الركعتين.
وسيرد - بنحوه مطولًا - برقم (١٤٩٣) من طريق زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، به.
(١) بعدها في (م) و (ر) زيادة: منهم.