(٢) إسناده ضعيف لجهالة المغيرة بن الضَّحَّاك وأمِّ حكيم بنت أَسِيد وأمِّها، وبقيَّة رجاله ثقات، ابن وَهْب: هو عبد الله المصري، ومَخْرَمَة: هو ابن بُكَيْر بن عبد الله بن الأشَجّ، وقد حَسَّن إسناده الحافظ ابن حجر في "بلوغ المرام" ٢١٨، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٧٠٠). وأخرجه أبو داود (٢٣٠٥) عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، بهذا الإسناد. ورواه مالك في "الموطأ" ٢/ ٥٩٨ بلاغًا عن أم سلمة، مختصرًا. قال السِّندي: قوله: "الجِلاء" بكسرٍ ومدّ: الإثْمد، وقيل: بالفتح والمدّ والقصر: ضرب من الكُحْل "صَبِرًا" بفتح فكسر أو سكون وقد تُكْسَر الصَّاد عُصارَة شَجِرٍ مُرّ. "إِنَّهُ يَشُبُّ الوَجْهَ" بضمِّ الشين المعجمة من شَبَّ النارَ: أَوْقَدَها فتلألأت ضياءً ونورًا، أي: يُلَوِّنُهُ ويُحَسِّنُه. "تُغَلِّفِين به رأسَكِ" من التَّغْليف، أي: تُغَطِّين أو تجعلين كالغِلافِ لرأسك، والمراد تُكثِرِين منه على شعرِك. (٣) في (م): قد رَمِدَتْ. (٤) في (هـ): متوفّى عنها زوجُها. (٥) في "السُّنن الكبرى" (٥٧٠١) للمصنِّف: لا، وكذا في الموضع الآتي بعده، وكلاهما: =