للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فلم يَقُمْ بِنا، فلمَّا بقي ثلاثٌ من الشَّهر أرسلَ إلى بناتِه ونسائِه، وحشَدَ النَّاسَ، فقام بنا، حتّى خشينا أن يفوتَنا الفَلاح، ثُمَّ لم يَقُمْ بِنا شيئًا من الشَّهر. قال داود: قلتُ: ما الفَلاح؟ قال: السَّحور (١).

١٠٤ - باب الرُّخصة للإمام في تخطِّي رقاب النَّاس

١٣٦٥ - أخبرنا أحمد بن بكَّار الحَرَّانيُّ قال: حدَّثنا بِشر بن السَّريّ، عن عمر (٢) ابن سعيد بن أبي حسين النَّوفليّ، عن ابن أبي مُلَيكة

عن عُقبة بن الحارث قال: صَلَّيتُ مع النبيِّ العصرَ بالمدينة، ثُمَّ انصرف يتخطَّى رِقابَ النَّاس سريعًا حتّى تعجَّبَ النَّاسُ لِسُرعَتِه، فَتَبعَه بعضُ أصحابه، فدخلَ (٣) على بعضِ أزواجه، ثُمَّ خَرَجَ، فقال: "إِنِّي ذكَرْتُ وأنا في العصر شيئًا من تِبْرٍ كان عندنا، فكَرِهْتُ أَن يَبيتَ عندنا، فأَمَرْتُ بِقِسْمَتِه (٤) " (٥).


(١) إسناده صحيح. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٨٩).
وأخرجه أحمد (٢١٤٤٧)، وأبو داود (١٣٧٥)، وابن ماجه (١٣٢٧) من طرق عن داود بن أبي هند، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢١٤١٩) عن علي بن عاصم، عن داود بن أبي هند، به. إلَّا أنَّه خالف الثقات في متن الحديث، فجعل قيامه في الليالي الزَّوجية من العشر الأواخر. وعلي بن عاصم ضعيف، وتابعه على هذه الرواية وُهيب بن خالد عند الطيالسي (٤٦٦)، وروايته شاذَّة.
وسيرد برقم (١٦٠٥) من طريق محمد بن فضيل، عن داود، به.
(٢) تحرف في (هـ) إلى: عمرو.
(٣) في (م): حتى دخل، وهي نسخة في هامش (ر).
(٤) في (م) و (ك): بقَسْمِه، وفوقها في (م): بقسمته (نسخة).
(٥) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أحمد بن بكار، وقد توبع ابن أبي مُليكة: هو عبد الله. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٩٠). =