للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خمسٍ وعشرين إلى نصفِ اللَّيل، ثُمَّ قُمْنا (١) ليلةَ سبعٍ وعشرين حتَّى ظَنَنَّا أن لا نُدرِكَ الفلاحَ، وكانوا يُسمُّونه السَّحور (٢).

٥ - باب التَّرغيب في قيام اللَّيل

١٦٠٧ - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال: حدَّثنا سفيان، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج

عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله : "إذا نامَ أحدُكُم عقَدَ الشَّيطانُ على رأسِه ثلاثَ عُقَد، يضرِبُ على كلِّ عُقْدَةٍ ليلًا طويلًا - أي: ارقُدْ - فإن استيقظَ فذكرَ الله انحلَّتْ عُقدَةٌ، فإن توضَّأَ انحلَّتْ الأُخرى (٣)، فإن صلَّى انحلَّتِ العُقَدُ كلُّها، فيُصبحُ طَيَّبَ النَّفسِ نشيطًا، وإلا أصبحَ خبيثَ النَّفس كَسْلانَ" (٤).

١٦٠٨ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا جَرير، عن منصور، عن أبي وائل


(١) بعدها في (هـ): معه.
(٢) إسناده صحيح. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٠١)، وقد رواه المصنِّف هناك عن أحمد بن سليمان مقرونًا بعبدة بن عبد الله وعبد الرحمن بن خالد.
وأخرجه أحمد (١٨٤٠٢) عن زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.
(٣) في (هـ) وهامش (ك) والمطبوع: عُقدة أخرى، وفي (ر): انحلت أخرى، والمثبت من (ك) و (م).
(٤) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عُيينة، وأبو الزِّناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هُرْمُز. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٠٣).
وأخرجه أحمد (٧٣٠٨)، ومسلم (٧٧٦) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١١٤٢)، وأبو داود (٣٠٦)، وابن حبان (٢٥٥٣) من طريق مالك، عن أبي الزِّناد، به.
وأخرجه أحمد (٧٤٤١) و (١٠٤٥٣)، والبخاري (٣٢٦٩)، وابن ماجه (١٣٢٩) من طرق عن أبي هريرة، به.