كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٢٠ - كتاب الجنائز - ٤٣ - باب الإذن بالجنازة - ج: 4 - ص: 62

عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ: "أطيَبُ الطِّيبِ (١) المِسْك (٢).

١٩٠٦ - أخبرنا عليُّ بن الحسين الدِّرهميُّ قال: حدثنا أُميَّة بن خالد، عن المُسْتَمرِّ بن الرَّيَّان، عن أبي نَضْرة

عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ: "مِنْ خير طِيبِكُم المِسك" (٣).

[٤٣ - باب الإذن بالجنازة]

١٩٠٧ - أخبرنا قُتيبةُ في حديثه، عن مالك، عن ابن شهاب

عن أبي أُمامة بن سهل بن حُنَيف أنَّه أخبره، أنَّ مسكينةً مَرِضَتْ، فأُخبِرَ رسولُ الله ﷺ بمرَضِها، وكان رسولُ الله ﷺ يعودُ المساكين، ويسألُ عنهم، فقال رسولُ الله ﷺ: "إذا ماتَتْ فآذِنوني". فأُخرِجَ بجِنازتها ليلًا، وكَرِهوا أن يُوقِظوا رسولَ الله ﷺ، فلمَّا أصبحَ رسولُ الله ﷺ أُخبِرَ بالَّذِي

---

= قوله: "ولا تُمِسُّوه" من الإمساس. "ولا تُخَمِّروا" أي: ولا تُغطُّوا.
(١) في (م): خير طيبكم. وفي نسخة بهامشها: أطيب الطيب.
(٢) إسناده صحيح أبو داود: هو الحَفَري، واسمه عمر بن سعد، وشَبَابة: هو ابن سوَّار، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قِطْعة العبدي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٤٣).
وأخرجه الترمذي (٩٩١) عن محمود بن غيلان، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن صحيح.
وأخرجه أحمد (١١٢٦٩) و (١١٤٣٩) و (١١٨٣٢)، والترمذي (٩٩٢)، وابن حبان (١٣٧٨) من طرق عن شعبة، به.
وسيرد - مطولًا - برقم (٥١١٩) من طريق شبابة وحده، عن شعبة، به. ومطولًا - أيضًا - برقم (٥٢٦٤) من طريق عبد الرحمن بن غزوان، عن شعبة، عن خليد والريان بن المستمر، به.
وسيرد في الرواية التالية من طريق المستمر بن الريان، عن أبي نضرة، به.
(٣) إسناده صحيح، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٤٤).
وأخرجه أحمد (١١٣١١) و (١١٥٩٠)، وأبو داود (٣١٥٨) من طرق عن المستمر بن الريان، به.
وتنظر الرواية السابقة.