للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠ - باب النَّهي عن رفع البصر إلى السَّماء عند الدُّعاء في الصَّلاة

١٢٧٦ - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السَّرح، عن ابن وَهْب قال: أخبرني اللَّيث، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج

عن أبي هريرة، أنَّ رسولَ الله قال: "ليَنتهينَّ أقوامٌ عن رفْعِهم (١) أبصارَهم عند الدُّعاء في الصَّلاة إلى السَّماء، أو لتُخطَفَنَّ أبصارُهم (٢) " (٣).

٤١ - باب إيجاب التّشهُّد

١٢٧٧ - أخبرنا سعيد بن عبد الرَّحمن أبو عُبيد الله المخزوميُّ قال: حدَّثنا سفيان، عن الأعمش ومنصور، عن شقيق بن سلمة

عن ابن مسعود قال: كُنَّا نقول في الصَّلاة قبل أن يُفرَض التَّشهُّد: السَّلام على الله، السَّلام على جبريل وميكائيل. فقال رسول الله : "لا


= وأخرجه بنحوه أحمد (١٦١٠٠/ ١) عن سفيان بن عيينة، عن محمد بن عجلان وزياد بن سعد، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، به.
وأخرجه بنحوه مسلم (٥٧٩): (١١٢)، وأبو داود (٩٨٨) من طريق عثمان بن حكيم، عن عامر، به.
وسلف برقم (١٢٧٠) من طريق آخر عن ابن عجلان، به. وفيه كان يشير بإصبعه إذا دعا ولا يُحرِّكُها.
(١) المثبت من (م) و (هـ) وهامش (ك) وهامش (ر)، وفي باقي النسخ: رفع.
(٢) في (هـ): ليخطف الله أبصارهم، وفي هامشها: ليخطفنَّ أبصارهم.
(٣) إسناده صحيح، ابن وَهْب: هو عبد الله، والليث: هو ابن سعد، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هُرْمُز. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٠٠).
وأخرجه مسلم (٤٢٩) من طريقين عن ابن وَهْب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٨٤٠٨) و (٨٨٠٢) من طريق الحسن البصري، عن أبي هريرة، به. دون قوله: "عند الدعاء".
قال السِّندي: قوله: "أو لتُخْطَفَنَّ" على بناء المفعول وفتح الفاء، أي: لتُسْلَبَنَّ أبصارُهم بسرعة.