وهو مكرَّر الحديث (٢٤٧٣) غير شيخ المصنِّف، فهو هناك يحيى بنُ حَبِيب بن عَرَبيّ، ودون ذكر عُبيد الله بن عُمر في إسناده. وسلف من طريق الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري وحدَه، عن عمرو بن يحيى، به، برقم (٢٤٤٦). (١) في (م) وهامش (ك): أو النَّضْح، وفي هامش (هـ): أو النَّواضح، وفي هامش (ك): والنواضح. (٢) إسناده صحيح، ابن وَهْب: هو عبدُ الله أبو محمد المصري، ويونُس: هو ابن يزيد الأيْلي، وابنُ شهاب: هو محمدُ بنُ مُسلم الزُّهري، وسالم: هو ابن عبد الله بن عُمر ﵁، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٢٧٩). وأخرجه أبو داود (١٥٩٦)، وابن ماجه (١٨١٧) عن هارون بن سعيد، بهذا الإسناد، وليس في رواية ابن ماجه ذكر النَّضْح. وأخرجه البخاري (١٤٨٣)، والترمذي (٦٤٠)، وابن حبان (٣٢٨٥) و (٣٢٨٧) من طريقين عن ابن وَهْب به. ولم يرد عندهم ذكر السَّواني، ولم يرد عند البخاري والترمذي ذكر الأنهار، وعندهم: "أو كان عَثَرِيًّا" بدل: "أو كان بَعْلًا"، والمعنى متقارب (وسيأتي) ولم يرد هذا الحرف عند ابن حبان (٣٢٨٧). قوله: "فيما سقت السَّماء" أي: المطر، من باب ذِكر المَحَلِّ وإرادة الحال، والمرادُ: ما لا يحتاج سَقْيُهُ إِلى مُؤْنَة. والبَعْل: ما شرب من النَّخيل بعروقِهِ من الأرض من غير سَقْي السَّماء ولا غيرها. "بالسَّواني" جمع سانِيَة؛ وهي بعيرٌ يُستَقَى عليه. "والنَّضْح": هو السَّقْيُ بالرِّشاء، والمراد ما يَحتاجُ إلى مُؤنَةِ الآلة. قاله السِّندي.