فرواه عنه موصولًا ابن وَهْب كما في هذه الرواية، والشافعيُّ ومحمدُ بنُ خالد بن عَثْمَة وعبدُ الله بنُ يوسف كما ذكر ابن عبد البَرِّ في "التمهيد" ١/ ٩٥، وأبو مصعب أحمد بنُ أبي بكر الزُّهريّ في روايته للموطأ (١٢٥٦)، ومن طريقه ابن حبان (٣٧٩٧). ورواه عن مالك مرسلًا (دون ذكر ابن عبَّاس في إسناده): الليثيُّ في روايته لـ "الموطأ" (١٢٦٨) (طبعة الدكتور بشار عوَّاد)، وعبدُ الله بنُ مَسْلَمةَ القعنبيُّ عند الطحاويّ في "شرح مشكل الآثار" (٢٥٥٧). قال ابن عبد البَرِّ في "التمهيد" ١/ ٩٥: هذا الحديث مرسل عند أكثر الرواة للموطأ. ملاحظة: جاء هذا الحديث في طبعة محمد عبد الباقي ﵀ للموطأ ١/ ٤٢٢ موصولًا بذكر ابن عباس في إسناده، وهو خطأ، لأنه من رواية الليثيّ، ورواية الحديث مرسلة عند الليثيّ كما سلف بيانُه. وسلف الحديث من طريق سفيان الثوريّ، عن محمد بن عُقبة، عن كُريب، به، برقم (٢٦٤٥)، وتنظر باقي رواياته ثمَّة. قال السِّندي: قوله: خِدْرها، بكسر الخاء المعجمة، أي: سِتْرها. (١) إسناده صحيح ابن أبي زائدة: هو يحيى بن زكريّا، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاريّ، وعَمْرَة: هي بنت عبد الرحمن، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦١٦). وأخرجه أحمد (٢٥٦١٩)، والبخاري (١٧٠٩) و (١٧٢٠) و (٢٩٥٢)، ومسلم (١٢١١): (١٢٥)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤١١٨)، وابن ماجه (٢٩٨١)، وابن حبان (٣٩٢٩) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، بهذا الإسناد، وعندهم زيادة: قالت عائشة: فدُخِلَ =